جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الأنبا باخوم يهنئ الرهبنة المنصورية بعيد القديس الكاثوليكي مار منصور

الانبا باخوم
الانبا باخوم

هنأ نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية للكاثوليك، العائلة المنصورية وهم رهبان وراهبات وخدام جمعية مار منصور، بعيد القديس منصور.

وقال نيافة الحبر الجليل الأنبا باخوم، في برقية التهنئة: "من عبد إلى خادم للرب في البشر  سلام ومحبة في الرب يسوع،  نحتفل اليوم بعيد القديس منصور والذي اكتشف دعوته: خدمة المسيح في المهمشين، الفقراء، المحتاجين، وفي العمق حمل الصليب مع الآخرين. القديس منصور يعلمنا ويعطينا بحياته إجابة عميقة على سؤال لماذا الألم؟ لكي أشاركك فيه. لم يعط إجابات نظرية فلسفية كانت أم لاهوتية ولكن كل ما فعله شارك المتألمين ألمهم، والفقراء فقرهم". 

وأضاف: "أحبائي،  بالنيابة عن غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وبالأصالة عن نفسي، ومجمع الآباء الكهنة بالإيبارشية البطريركية، والمجلس الرعوي وكل مسئولي الأنشطة الرسولية، وكل أبناء الايبارشية، نتقدم الى كل العائلة المنصورية بخالص التهنئة بمناسبة عيد القديس منصور".

وتابع: "معًا نطلب شفاعته لكي يمنحنا الرب أعين ترى وتبكي أوجاع الآخرين وتشاركهم فيها، فكل عام وأنتم بخير، مثمرين في الرسالة، متحدين في شركة الروح القدس،  مع محبتي وصلاتي، وطلب الصلاة لأجلي".

وعلى صعيد آخر، احتفل دير راهبات العناية الإلهية بعيد الطوباوية إملي جملان، وذلك بكاتدرائية سانت كاترين بالإسكندرية.

وترأس صلاة الذبيحة الإلهية سيادة المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وشارك المنسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران اللاتين بمصر، ولفيف من الآباء الكهنة، والشمامسة، وشعب الكنيسة الذي حضر للاحتفال بهذا العيد المميز.

وألقى صاحب السيادة كلمة العظة عن الأم أملي، حيث أوضح أن حياتها منقسمة إلى جزءين، الجزء الأول عندما تزوجت ورزقها الله بثلاثة أولاد، ثم مات أولادها، ثم زوجها، والجزء الثاني ابتدأ من حيث انتهى الآخر، حيث عاشت كأرملة قررت أن تتحد بالعناية الإلهية مقدمة ذاتها لله ولخدمته في الفقير والسجين واليتيم والمحتاج.

واختتم: نحن بحاجة دائمة للعناية الإلهية وهي دائمًا تعمل لحمايتنا.

كما شكر الأب لويز لبيب، راعي كاتدرائية سانت كاترين، بشكر الأخت كولت على المجهودات التي قدمتها من أجل الرهبنة، ومن أجل إكمال المسيرة على خطى الأم أملي، خلال الواحد والخمسين سنة التي خدمت بها في مصر بدير راهبات العناية الإلهية، كما شكر الأخت آيلين، وهي مسئولة الدير الحالية، من أجل جهدها الدائم وبتقديم الدعم للشباب في المضي قدمًا، الأطفال المقيمين بالدير للصلاة الربانية بالحركات، كما شارك كورال الكنيسة بقيادة الأستاذ شريف عطالله، اُستكمل الاحتفال بإقامة الوعد لستة أصدقاء للعناية الإلهية، ثم أعطى صاحب السيادة البركة الرسولية للجميع، ثم شارك مع الحضور في التقاط الصور التذكارية.