المغرب يبرم صفقة للحصول على صواريخ JSOW الأمريكية

أبرمت المملكة المغربية صفقة مع الولايات المتحدة ستحصل بموجبها على صواريخ " AGM-154 JSOW"، التي يبلغ مداها الأقصى 550 كيلومترا.

وأفاد موقع DEFENSA المتخصص في الشؤون العسكرية، بأن المملكة أبرمت صفقة عسكرية مع وزارة الدفاع الأمريكية ستحصل بموجبها على صواريخ " JSOW"،  التي يمكن استخدامها بواسطة السفن والطائرات الحربية وطائرات الـ F16.

ويصل مدى الصاروخ إلى 130 كيلومترا في حال إطلاقه من منصة على علو مرتفع، بينما يتراوح مدى النسخة JSOW-ER منه بين 130 و560 كلم.

يشار إلى أن المغرب تسلّم في منتصف سبتمبر طلبيّة أولى من الطائرات التركيّة المقاتلة بدون طيّار من طراز "بيرقدار تي بي 2"، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلّية عدّة عن منتدى "فار-ماروك"، المتخصص في الشؤون العسكرية.

وذكر موقع "هسبريس" المغربي الذي يصدر باللغة الفرنسية أن عمليات التسليم بدأت في 17 سبتمبر، ومن المقرر تسليم باقي الطائرات تدريجيا في إطار صفقة تمت بين المغرب وشركة "بايكار" التركية المصنعة في أبريل الماضي.

وكانت الرباط طلبت في أبريل 13 طائرة من هذا الطراز بقيمة 70 مليون دولار، في إطار تطوير وتجديد ترسانة القوات المسلحة الملكية، حتى تكون على أعلى درجات الحداثة والكفاءة والجاهزية، حسب منتدى "فار-ماروك" المتخصص.

كما أفادت الأنباء بأن عددا من أفراد القوات المسلحة المغربية اجتازوا برنامجا تدريبيا في تركيا شهري يوليو وسبتمبر.

وتأتي الصفقة في ظل التوترات الأخيرة مع الجزائر التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع الرباط وأغلقت أجواءها أمام الطائرات المدنية والعسكرية المغربية.

 ولطالما ساد التوتّر العلاقات بين الجزائر والمغرب، خصوصاً على خلفيّة ملفّ الصحراء الغربيّة، المستعمرة الإسبانيّة السابقة التي يعتبرها المغرب جزءاً لا يتجزّأ من أراضيه، فيما تدعم الجزائر الجبهة الشعبيّة لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب "بوليساريو" التي تطالب باستقلال الإقليم.

وتعمّق الخلاف العام الماضي بين البلدين، بعد اعتراف الرئيس الأمريكي في حينه دونالد ترامب بسيادة المغرب على كامل أراضي الصحراء الغربيّة، في مقابل تطبيع المملكة علاقاتها مع إسرائيل.