جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مطرانية سمالوط تعلن توافر أماكن ومواعيد ثابتة لدق الصلبان بأشكال مختلفة

الصليب
الصليب

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غدًا بعيد الصليب، وأعلنت مطرانية سمالوط للأقباط الأرثوذكس برئاسة نيافة الحبر الجليل المطران الأنبا بفنتيوس عن توافر «دَق صُلبان».

أشكال مختلفة 
وقالت المُطرانية في بيان رسمي صدر عبر صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: إن «دق الصلبان» يأتي أشكال مختلفة وبخامات عالية الجودة وأدوات جديدة بطريقة آمنة ومعقمة.

مواعيد محددة لدق الصبان
وأشارت الإيبارشية في بيانها إلى أن من يرغب في «دق الصلبان» عليه التوجه إلى كنيسة «الشهداء» وهو شهداء الإيمان والوطن بقرية العور، أيام الجمعة والسبت والأحد من كل أسبوع.

كما وضعت الإيبارشية موعدًا آخرًا في مطرانية العهد الجديد يوم الثلاثاء والأربعاء والخميس من كل أسبوع.

ويعتبر تلك من المرات النادرة أن تعلن ايبارشية بشكل رسمي عن إمكانية دق الصلبان بشكل دوري في كنائسها، حيث إن العرف جرى أن تدق الصلبان في الموالد أو النهضات مثل نهضة القديس العظيم الأنبا برسوم العريان في شهر سبتمبر، ونهضة السيدة العذراء في شهر أغسطس ونهضة مارجرجس بشهر نوفمبر في الرزيقات.

بالإضافة إلى الأماكن السياحية مثل طاحونة البابا كيرلس ومجمع الأديان ودير سمعان الخراز.

الإنجيلية لا تدق الصلبان
قال القس نادي لبيب في تصريحات سابقة لـ«الدستور»: إن الكنيسة الإنجيلية «المشيخية» لا تؤمن بـ«دق الصلبان» على أيدى المسيحيين؛ لأن الصليب إشارة لإعلان مسيحية المبانى الكنسية لا الأفراد، موضحًا أن «دق الصلبان» مجرد عادة فلكلورية وليس لها أي سند في الكتاب المقدس.

لم اختار المسيح الصليب
الباحث حلمي القمص يعقوب، قال في كتابه "أسئلة حول الصليب"، إن المسيح اختار الصليب تحديدًا لأنه لو اختار السيد المسيح طريقة سهلة لموته مثل السيف لقالوا عنه إنه هرب من أصعب الميتات إلى أسهلها، فالصليب يمثل أطول الميتات وأبشعها، حيث يتحمّل الإنسان آلامًا عظيمة لفترات طويلة، فتتمزق أنسجة وأعصاب يديه ورجليه، ويتصفّى دمه قطرة قطرة، ويُصاب الجسد بالجفاف الشديد نتيجة ما يفقده من دم وماء، ويموت المصلوب نتيجة الاختناق لعدم قدرته الحصول على الأكسجين اللازم للحياة، ولو اختار السيد المسيح الموت بالمرض على الفراش لشكُّوا في حقيقة موته، ولقالوا إنه مجرّد إغماء وليس موتًا.