وزير خارجية النمسا يبحث مع مجتمع الأعمال الأمريكى الرقمنة والذكاء الاصطناعى
صرح ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا: بأنه شارك في محادثات جمعت رجال أعمال نمساويين وأمريكيين حول موضوع الرقمنة، كما تبادل الأفكار مع رواد الأعمال النمساويين والأمريكيين حول المجالات الاقتصادية الموجهة نحو المستقبل.
وذكر بيان للخارجية النمساوية: أن ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا، اختتم، اليوم السبت، زيارة إلى الولايات المتحدة استمرت أسبوعًا للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضاف ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا: أن الشق الاقتصادي احتل جانبًا كبيرًا من الزيارة في إطار مبادرة لتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأشار إلى وجود العديد من الفرص والتحديات في السوق الأمريكية بالنسبة للشركات النمساوية، وكذلك الاتجاهات الحالية في مجال الرقمنة.
وتابع شالينبرج: أن المباحثات تطرقت إلى مقارنة النهجين الأوروبي والأمريكي لموضوعات مستقبلية، مثل الذكاء الاصطناعي.
وأوضح ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا، لمجتمع الأعمال الامريكي النهج النمساوي في موضوع الرقمنة، والذي بموجبه يجب استخدام فرص التقنيات الجديدة على أفضل وجه ممكن، وضرورة التعاون بين البلدين للتصدي للهجمات الإلكترونية وأنظمة الأسلحة المستقلة التي يتحكم فيها الذكاء الاصطناعي.
جدير بالذكر، غادر المستشار النمساوي سباستيان كورتس، ووزير الخارجية ألكسندر شالينبرج فيينا، الإثنين الماضي، إلى نيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا- في تصريح قبيل المغادرة- إن "الزيارة سوف تتضمن مناقشات مستفيضة حول الأزمة في أفغانستان وسبل تحقيق الاستقرار في المنطقة".
كما ستتطرق إلى الاستقرار في منطقة الخليج وشمال إفريقيا وتعزيز الرقمنة.
جدد ألكسندر شالينبرج، وزير خارجية النمسا، مخاوفه من أن تصبح العاصمة الأفغانية (كابول) ملاذًا آمنًا ومرتعًا ومُصدِّرًا للإرهاب والتطرف الدوليين، لافتًا إلى أنه يجب على المجتمع الدولي أن يبذل قصارى جهده لضمان عدم تحول أفغانستان إلى ثغرة الأمن في المنطقة.