جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الخلافة العامة للتجانية تنعى الرئيس الجزائرى عبدالقادر بن صالح

عبدالقادر بن صالح،
عبدالقادر بن صالح،

نعت الخلافة العامة للطريقة التجانية، اليوم الخميس ، الرئيس الجزائرى السابق عبدالقادر بن صالح، الذى وافته المنية، مساء أمس. 

 

وقالت الخلافة العامة بالجزائر فى بيان لها عبر صفحتها الرسمية بـ"الفيس بوك"، " بقلوباً راضية بقضاء الله و قدره، تلقينا خبر رحيل المغفور له لإذنه رئيس الدولة السابق المرحوم عبد القادر بن صالح .

 

وتابع " البيان ": إن الخلافة العامة للطريقة التيجانية تتقدم بالتعازي القلبية لأسرة الفقيد ولأهله كافة و لمن زاملوه و عملوا معه و صادقوه في مشواره النضالي و الإعلامي و السياسي ،و إننا نشهد أن ولائه كان للجزائر و للجزائر فقط، و حافظ على هيبة و وقار المنصب في كل المسؤوليات التي تقلدها فرحمة الله عليه، و أسكنه الله فسيح الجنان.

 

جدير بالذكر، أن عبد القادر بن صالح ولد فى (24 نوفمبر 1941 - 22 سبتمبر 2021)، دبلوماسي وسياسي، شغل منصب الرئيس المؤقت للجمهورية الجزائرية من 9 أبريل 2019 وحتى 19 ديسمبر 2019. ففي 9 أبريل  2019 أعلن البرلمان الجزائري بغرفتيه عبد القادر بن صالح رئيسا للدولة لمدة 90 يوما وفقا للمادة 102 من الدستور، بعد أن أعلن رسميا الشغور النهائي لمنصب رئيس الجمهورية إثر استقالة عبد العزيز بوتفليقة،  بعد انقضاء 90 يوما مدد المجلس الدستوري بفتوى دستورية بقاء رئيس الدولة بن صالح في منصبه لغاية تحقيق تنظيم الانتخابات الرئاسية 2019.

 

وعمل دبلوماسياً في السفارة الجزائرية بمصر، وبين سنوات 1970 - 1974م عين مديراً للمركز الجزائري للإعلام والثقافة في بيروت بلبنان، وبين 1974 إلى 1977 شغل منصب مدير نشر صحيفة الشعب اليومية الناطقة باللغة العربية. وبين 1977 إلى 1989م كان عضوا في البرلمان منتخبا عن تلمسان، وبين سنوات 1989 -1993 عين سفيرا للجزائر في المملكة العربية السعودية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، بعدها أصبح سنة 1993 مدير الإعلام في وزارة الشؤون الخارجية والمتحدث الرسمي باسمها. وبين سنوات 1993 - 1994 كان عضو ورئيس لجنة الحوار الوطني، وبين 1994 إلى 1997 ترأس المجلس الوطني الانتقالي.

 

بين 1997 إلى 2002 شغل منصب رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري، كما انتخب نائبا عن ولاية وهران في 30 ماي 2002، وفي نفس السنة استقال ليتم تعيينه في الثلث الرئاسي لمجلس الأمة في 25 يونيو 2002، خلفا لمحمد الشريف مساعدية المتوفي. وانتخب في منصب رئيس مجلس الأمة الجزائري وجدد انتخابه منذ 2002.