جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مصادر إيرانية: انفجار في شركة نفط غرب الأحواز

انفجار في شركة نفط
انفجار في شركة نفط

كشفت مصادر إيرانية، اليوم الأحد، عن انفجار في شركة نفطية في مدينة الحويزة غرب الأحواز. 

وأفادت المصادر الإيرانية أن الانفجار وقع في أنبوب غاز بمدينة الحويزة وأسفر عن مقتل شخصين.

انفجار سابق

وكانت قد ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، خلال الفترة الماضية، أن ثلاثة عمال قتلوا وأصيب أربعة آخرون في انفجار نجم عن تسريب في خط لأنابيب الغاز بجنوب غرب إيران .

وقال عدنان غازي، رئيس بلدية شوش القريبة لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إيرنا)، في حينها،  "وقع الحادث...  بسبب انفجار نجم عن تسرب غاز في محطة (ضخ) خط الأنابيب".

وأضاف غازي أن ثلاثة فنيين قتلوا وأن أربعة أشخاص آخرين كانوا يخلدون إلى الراحلة في غرفة قريبة أصيبوا بجروح خطيرة.

وأفادت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية بأن الانفجار وقع على امتداد خط للأنابيب يربط حقل جشمة خوش النفطي بمدينة الأهواز.

وذكر موقع شانا الإخباري التابع لوزارة النفط أن الوزير بيجن زنغنه دعا الشركة الوطنية الإيرانية للنفط إلى اتخاذ الخطوات اللازمة لمساعدة العمال وعائلاتهم في المنطقة وإلى إرسال فرق الصحة والسلامة والبيئة للتحقيق في سبب الانفجار.

وكانت الحكومة الإيرانية، قالت، إن ضرراً طفيفاً لحق بمبنى منشأة تابعة لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية في يونيو نتيجة محاولة تخريبية، على الرغم من أن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية تظهر أن جزءاً من السطح قد سقط.

وقال المتحدث باسم الحكومة علي ربيعي، خلال مؤتمر صحفي نقلته وسائل الإعلام الرسمية، "لم تلحق أضرار بالمعدات. حدث ضرر طفيف بالسطح، وصور الأقمار الاصطناعية التقطت عندما أُزيل السقف لإصلاحه".

وقال إن الواقعة محاولة من جانب إسرائيل لإخراج المحادثات التي تهدف لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بين إيران وقوى عالمية عن مسارها، وتعارض إسرائيل الاتفاق.

وقال ربيعي "النظام الصهيوني هو من قام بهذه الأفعال... لوقف إيران والقول إن العالم ليس بحاجة لإجراء محادثات مع إيران".

وكانت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية قالت يوم 23 يونيو "إنه تم إحباط محاولة تخريب استهدفت المنشأة النووية، وإنها لم تتسبب في أي خسائر في الأرواح أو أضرار بالممتلكات".

واتهمت إيران إسرائيل بعدد من الهجمات على منشآت مرتبطة ببرنامجها النووي، وبقتل علماء نوويين إيرانيين خلال السنوات الماضية، فيما لم تنف الأخيرة أو تؤكد هذه المزاعم.