جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

تاجرة مواشي عن قوافل «حياة كريمة»: أنقذتنا من استغلال الأطباء البيطريين

القوافل البيطرية
القوافل البيطرية لحياة كريمة في القرى

"حياتي كلها قائمة على المواشي"، هذا هو مصدر الرزق الوحيد لآلاف المواطنين، في القرى، الذين طالما وضعوا أموالهم في تجارة وتربية الحيوانات، التي كانت تكبد الأهالي أموال طائلة؛ لتقديم الخدمة العلاجية والطب البيطري للحيوانات، كانت هذه أبرز المشكلات التي تواجه خديجة عبدالرسول، القاطنة في قرية بيدف، مركز العياط، محافظة الجيزة، البالغة من العمر 43 عاما، تعمل في مجال تجارة المواشي منذ حوالي 13 عامًا.


وقالت خديجة إن الطبيب كان يحصل على مبالغ طائلة من أجل تحصين الحيوانات، وتشخيص حالتها الصحية، ورشها لتجنب الطفيليات الخارجية، موضحة:" الدكتور البيطري بيجي المكان بالعافية وبياخد من 500- 700 جنيه، علشان بس يشوف الجاموسة عشر ولا لا".
 

تحصين الحيوانات

وتابعت: أغلب الحيوانات تحتاج لتحصينات دورية حتى يعيشوا دون الأمراض والفيروسات التي تنتشر بينهم خلال فصول السنة، الأمر الذي يجعل الأطباء البيطريين يتاجرون بعملية الكشف، وتحديد العقاقير الطبية التي تحتاجها المواشي، قالت" خديجة" خلال حديثها مع" الدستور": مبادرة «حياة كريمة» أنقذتنا من هيمنة الأطباء البيطريين".

وأوضحت أن «حياة كريمة» قررت توفير قوافل علاج بيطري في كافة القرى، لتوقيع الكشف الطبي على المواشي، وصرف التحصينات، والعلاجات، وورش المواشي لمنع الطفيليات الخارجية، وإعطاء المضادات الحيوية للحالات التي تعاني من الفيروسات، مؤكدة: "المبادرة وعدتنا بزيارة شهرية للاطمئنان على الحالة الصحية للمواشي، بهدف الحفاظ على الثروة الحيوانية.

 

تطعيم الحيوانات



تابعت: أغلب الحيوانات كانت تعاني الأمراض، وبعضها توفى؛ لتأخر تشخيصها الطبي،  كما أن ذلك أثر بشكل مباشر على  عملية إنتاج الموارد، منوهة أن المبادرة الرئاسية حافظت على حياة الحيوانات، وحمت مصادر رزق المواطنين، معلقة: "«حياة كريمة» وفرت الأمان لكل مربي للمواشي".
 

واختتمت أن القافلة البيطرية قدمت للماشية رعاية طبية مميزة، ووعت المواطنين بالطريقة الملائمة للتعامل معها، وأشارت أن البقر والمواشي هو بمثابة تركة الأسرة وإرثها الوحيد، كما أن العائلات تتعامل مع الحيوانات وكأنها فرد من عائلتها، تهتم بها، وتسميها، وتلعب معها، ويؤثر في قلبهم موتها.