جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

سفيرة أفغانستان فى فيينا تنفى طلبها اللجوء

أفغانستان
أفغانستان

نفت سفيرة أفغانستان في فيينا مانيزا بختاري، عزمها طلب اللجوء في النمسا بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة في البلاد، مشيرة إلى أنها لن تتقدم بطلب اللجوء تحت أي ظرف.

وقال بختاري- في تصريحات لها اليوم الأربعاء- إنها تريد أن تواصل عملها كسفيرة لبلادها ولديها بالفعل "بعض الخطط" للفترة القادمة، مشيرة إلى أنها تحب النمسا وقد تعود إليها كسائحة.

وأضافت أنها حتى الآن سفيرة شعب أفغانستان في النمسا، وأنها تمثل ملايين الأشخاص الذين ليس لهم صوت في الوقت الحالي، مشيرة إلى أنها لا تعترف بحركة طالبان في السلطة، ولكنها لن تستقيل إلا بعد الاعتراف الدولي بحركة طالبان معتبرة أنها جماعة إرهابية.

وذكرت السفيرة أنها تتفق مع وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالنبرج في قوله إنه يجب الحكم على حركة طالبان من خلال أفعالها، معتبرة أنها "لا تقدم لنا أي أمل"، مضيفة " لقد غيرت طالبان استراتيجيتها لكن أهدافها هي نفسها التي كانت عليها قبل 20 عامًا".

وقالت بختاري إنها تتوقع موجة قوية من اللاجئين من بلادها، مبررة ذلك بأن الوضع الأمني متدهور بشكل كبير في البلاد وأن الشعب الأفغاني "بحاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية ودعم دولي".

وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، اليوم الأربعاء،  في تغريدة على "تويتر": إن "الولايات المتحدة ستحاسب حركة طالبان إذا تحوّلت أفغانستان إلى مصدر تهديد".

 وتابع بلينكن:"حركة طالبان التزمت بمنع الجماعات الإرهابية من استخدام أفغانستان كقاعدة لعمليات قد تهدد الولايات المتحدة أو الدول الحليفة لها"، لافتًا إلى أن واشنطن ستحاسب الحركة إذا فعلت ذلك.

يأتي هذا فيما قدم أعضاء في الكونجرس الأمريكي قرارين في مجلسي النواب والشيوخ، أمس  الثلاثاء، يدعوان وزارة الخارجية الامريكية إلى تصنيف حركة طالبان الأفغانية كمنظمة إرهابية أجنبية، حيث قدم القرارين كل من  السيناتور الجمهوري ليندسي جراهام والنائب الجمهوري مايك والتز.