جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

سيناتور جمهورى يطالب باستقالة وزيرى الخارجية والدفاع الأمريكيين

السيناتور الجمهوري
السيناتور الجمهوري جوش هولي

طالب السيناتور الجمهوري جوش هولي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، باستقالة وزيري الخارجية والدفاع الأمريكيين بسبب دورهما في الإشراف على الانسحاب "الفوضوي" من أفغانستان، حسب وصفه.


وهدد هولي ، في تصريح اليوم، بالعمل على تعليق المصادقة على تعيين أي مرشح مدني من قبل الوزارتين ما لم تتم الاستجابة لمطلبه باستقالة أنتوني بلينكن، وزير الخارجية ولويد أوستن وزير الدفاع.


يذكر أن هذا الموقف من جانب السيناتور الأمريكي قد يؤدي إلى تعطيل المصادقة على تعيين السفراء والمسئولين الآخرين في الوزارتين بعد أن كان ذلك يتم بسرعة من خلال الاقتراع الصوتي.

 

وعلى صعيد آخر، كشفت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تضغط على الهند لاستئناف تصدير اللقاحات في محاولة للتخفيف من الانتشار العالمي لـكوفيد-19. 

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، يجري بايدن محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي لتشجيع الإصدار الفوري للقاحات وإرسالها إلى "كوفاكس"، وهو برنامج الأمم المتحدة لشراء اللقاحات للدول الأقل ثراءً. 

وتوقفت الهند عن تصدير لقاح أسترازينيكا في مارس الماضي عندما شهدت البلاد ارتفاعًا كبيرا في إصابات كوفيد-19.

جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك. 

كما تتصدر الولايات المتحدة أيضًا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة. 

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وقالت منظمة الصحة العالمية: إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.