جريس كيلي.. قصة أميرة موناكو الحالمة (صور)

من أشهر نجمات هوليوود، حازت على الأوسكار وتزوجت من الأمير رينيه وأصبحت أميرة موناكو التي كان جمالها يحظى بإشادة من الجميع.. إنها “جريس كيلي” الأميرة الحالمة كما كان يطلق عليها، من أجمل الملكات اللاتي حكمن في العالم.

حياتها:

ولدت “جريس باتريشيا كيلي” في 12 نوفمبر 1929 في فيلادلفيا ببنسلفانيا كان والدها جون بريندان كيلي بطل رياضة التجديف وفاز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية كجزء من فريق التجديف الأمريكي، كان مليونير عصامي، امتلك واحد من أنجح مصانع أعمال الطوب في العالم.

والدتها هي مارجريت كاثرين ماجر أول مدربة لفرق رياضية نسائية في جامعة بنسلفانيا، وكانت كيلي هي الثالثة من بين أربعة أطفال وسميت على اسم أخت والدها التي توفيت في سن مبكرة جدًا.

كانت تحب الفن بجميع أشكاله وحلمت كثيرا بالتمثيلل وبأن تكون نجمة مشهورة، شاركت في جميع المسرحيات المدرسية، لم تكن هي الفنانة الوحيدة في عائلتها فعمها والتر كيلي فنان تشكيلي ، وعمها الآخر جورج كيلي كاتب مسرحي الحائز على جائزة بوليتزر وهو الذي أثرا عليها بشدة وكان مثلها الأعلى في كل شئ. 

بدايتها في عالم الفن:

قررت كيلي ممارسة مهنة التمثيل في مدينة نيويورك لم يوافق والداها في بداية الأمر، ولكنها عارضتهم والتحقت بالأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية، وبدأت بالظهور الجزئي د في إعلانات لسجائر Old Gold وعلى أغلفة مجلات مثل Cosmopolitan وRedbook. 

بعد الحرب العالمية الثانية ازدهرت صناعة السينما والتلفزيون في هوليوود وسرعان ما انتقلت كيلي إلى هناك، وظهرت في 11 فيلم وقامت ببطولة في أكثر من 60 مسلسلًا تلفزيونيًا.

زواجها من الأمير رينيه:

كانت كيلي واحدة من الممثلات الأعلى أجراً والأكثر احتراماً في العالم وفي عام 1955 ، طلب منها الانضمام إلى لجنة وفد الولايات المتحدة في مهرجان كان السينمائي في فرنسا وخلال جلسة التصوير  التقت بأمير موناكو “رينييه الثالث”، الذي تصادف أنه يبحث عن عروس.

 وإذا لم ينجب ويصبح له وريث للعرش فستصبح موناكو جزء من فرنسا وصفها اول مارأها قائلا:"أراها بشعر طويل يطفو في مهب الريح ، لون أوراق الخريف، وعيناها زرقاء أو بنفسجية مع بقع ذهبية".

تزوجا بالفعل في 19 أبريل 1956  في حفل عام وكبير للغاية تحدث عنه العالم اجمع، وتخلت كيلي عن مسيرتها التمثيلية لتصبح أميرة موناكو كما طلب منها التخلي عن جنسيتها الأمريكية، وحظر الأمير رينييه أفلامها في موناكو.

كان للزوجين الملكيين ثلاثة أطفال الأميرة كارولين والأمير ألبرت والأميرة ستيفاني على الرغم من محاولات صانعي الأفلام العديدة لإغراء الأميرة جريس بالعودة إلى صناعة السينما، فقد قاومت واحتضنت دورها كزعيمة شرفية لموناكو وانخرطت في العديد من المنظمات الثقافية والخيرية.

وفاتها:

توفيت في مثل هذا اليوم 13 سبتمبر عام 1982، عندما كانت الأميرة جريس وابنتها الصغرى تقودان سيارتهما على طول المنحدرات شديدة الانحدار في منطقة كوت دازور بجنوب فرنسا أوصيبت بجلطة دماغية وفقدت السيطرة على السيارة التي انزلقت عن حافة الجرف وسقطت على جسر يبلغ ارتفاعه 45 قدمًا.

 تم نقل الأم وابنتها إلى المستشفى حيث قضت الأميرة غريس 24 ساعة في غيبوبة قبل أن يتم إخراجها من أجهزة الإنعاش ، في سن 52 وعانت الأميرة ستيفاني من كسر  في فقراتها لكنها نجت من الحادث.