جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

واشنطن تعتزم دعوة موسكو وبكين لحضور قمة «الوباء» الدولية

كورونا
كورونا

تعتزم واشنطن دعوة كلا من روسيا والصين، لحضور قمة الوباء الدولية، التي من المتوقع انعقادها في الأسبوع المقبل، وفقًا لما نقله موقع “أكسيوس” الأمريكي عن مصادر مطلعة.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد أعلنت في وقت سابق، أنه من المقرر عقد القمة المذكورة في 22 سبتمبر على شكل مؤتمر عبر الفيديو.

 وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأسبوع الماضي، بأن الحكومة الأمريكية تعتزم استضافة قمة دولية لمكافحة الوباء ولبحث قضايا عمليات التطعيم العالمية ضد كوفيد، وذلك في إطار الدورة الـ 76 للجمعية العامة للأمم المتحدة في الأسبوع قبل الأخير من سبتمبر.

وفي سياق متصل، يعتزم الرئيس الأمريكي جو بايدن استضافة أول قمة بالحضور الشخصي لزعماء دول مجموعة الحوار الأمني الرباعي التي تضم أستراليا و الهند واليابان و الولايات المتحدة، و التي تسعى لتعزيز التعاون للتصدي لنفوذ الصين المتنامي.
 وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان، إلى أن القمة ستعقد في البيت الأبيض بواشنطن يوم 24 سبتمبر. 

وستتزامن زيارات رؤساء الوزراء الأسترالي سكوت موريسون والهندي ناريندرا مودي والياباني يوشيهيدي سوجا للولايات المتحدة مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك و التي سيلقي بايدن خطابا فيها يوم 21 سبتمبر.
كان قادة المجموعة قد عقدوا اجتماعا عن بعد في مارس وتعهدوا بالعمل عن كثب بشأن لقاحات كوفيد-19 والمناخ وضمان أن تكون منطقة المحيطين الهندي والهادي حرة ومفتوحة في مواجهة التحديات الآتية من بكين.

وقالت ساكي "استضافة قادة المجموعة توضح أن الانخراط في منطقة المحيطين الهندي و الهادي أولوية لدى إدارة بايدن و(نائبته كاملا) هاريس، وهو ما يشمل ترتيبات جديدة متعددة الأطراف لمواجهة تحديات القرن الحادي و العشرين".

كان كورت كامبل منسق السياسة الأمريكية الخاصة بالمحيطين الهادي والهندي قد قال في يوليو  إن الاجتماع الذي سينعقد بالحضور الفعلي ويجري التخطيط له منذ فترة طويلة سيتمخض عن التزامات "حاسمة" بشأن دبلوماسية اللقاحات والبنية التحتية.

ولفتت ساكي إلى قادة المجموعة سوف "يركزون على تعميق علاقاتنا ودفع التعاون العملي في مجالات مثل مكافحة كوفيد-19 والتعامل مع أزمة المناخ و الشراكة في التكنولوجيات الناشئة و الفضاء الشبكي، وتعزيز الحرية و الانفتاح بمنطقة المحيطين الهندي والهادي".