جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الجزائر: خروج القوات الأجنبية من ليبيا يجب أن يكون منظما

القوات الأجنبية من
القوات الأجنبية من ليبيا

اعتبر وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن خروج القوات الأجنبية من ليبيا يجب أن يكون منظما وليس فوضويا وألا يترتب عليه ضرب استقرار دول الجوار.

 

وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، على هامش اجتماعات وزراء الخارجية العرب في القاهرة، قال لعمامرة إن "بلاده حريصة على أمن واستقرار ليبيا، وتؤيد خروج كل القوات الأجنبية منها، للتأكد من أن الانتخابات ستجرى دون تأثير أجنبي، وللتأكد من أن ليبيا ستسترجع كل مواصفات الاستقلال والسيادة، على أن يكون خروجا منظما وليس فوضويا، وإلا يترتب عليه ضرب استقرار دول الجوار".

 

وأضاف أن "اجتماع دول الجوار الليبي جاء بناء على المواقف الواضحة التي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون، في ما يخص ليبيا، ولسماع رأي الحكومة الليبية ولتتضافر الجهود تأييدا لحكومة الوحدة الوطنية وكان ناجحا".

 

وأوضح أن "الجزائر تعتبر أن طرابلس خط أحمر، وستبذل كل جهدها من أجل نصرة الشعب الليبي الشقيق".

 

وحول الموقف العربي من القضية الفلسطينية، قال: "المستجدات التي طرأت تجعل من الأهمية التفكير في عمل استرجاع المبادرة العربية التي ربما ضاعت من أيدينا حين فرضت بعض المعطيات على الساحة الدولية والمنطقة ككل".

 

وعن التطورات في تونس، اعتبر أن "تونس جزء من الجزائر والجزائر جزء من تونس، وما يؤثر على أمنها واستقرارها يؤثر على أمن واستقرار الجزائر".

 

وعلى صعيد آخر، سجلت الجزائر  262 إصابة و19 وفاة جديدة بفيروس كورونا.

 

وأفاد بيان لوزارة الصحة الجزائرية بأن العدد الإجمالي للإصابات بلغ 199822، والوفيات 5558 حالة، فيما بلغ إجمالي المتعافين 136466.

 

واستلمت الجزائر من الصين  3 ملايين جرعة جديدة من اللقاح المضاد للمرض، ليصل إجمالي الجرعات التي تسلمتها الجزائر بين 5 و10 سبتمبر إلى 7.5 مليون جرعة.

 

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

 

وتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، و إيطاليا، و إسبانيا، و ألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.