جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

نادى الأسير: مخاوف كبيرة على مصير الأسرى المعاد اعتقالهم وتعرضهم للتعذيب

الأسرى الفلسطينيون
الأسرى الفلسطينيون

أكد نادي الأسير الفلسطينى، اليوم السبت، أن هناك خوفًا كبيرا على مصير الأسرى الأربعة "محمود العارضة، وزكريا الزبيدي، ومحمد عارضة، ويعقوب قادري"، الذين حرروا أنفسهم وأعيد اعتقالهم.

وقال النادي في بيان له، اليوم السبت، إن هناك تخوفات من تعرض الأسرى الأربعة للتعذيب الشديد، وفرض عزل مضاعف بحقهم، وحرمانهم من لقاء المحامي لفترة طويلة، والتي تشكل أبرز السياسات التي تنفذها أجهزة الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى، بهدف الانتقام منهم والضغط عليهم.

وأوضح البيان أنه يجب على المؤسسات الحقوقية الدولية على اختلاف اختصاصاتها، وعلى رأسها الأمم المتحدة، تحمل مسئولياتها تجاههم، والتدخل العاجل والفوري، لوقف العقوبات الجماعية، والإجراءات التنكيلية الراهنة والمستمرة بحق الأسرى في سجون الاحتلال.

وأشار نادي الأسير إلى أن إدارة سجون الاحتلال تعمدت على مدار الفترة الماضية التضييق على زيارات الأسرى من قبل المحامين، عدا عن تعليق زيارات عائلاتهم التي تمت مؤخرا.

وكانت مجموعة من المؤسسات الحقوقية الفلسطينية والأهلية، قد وجهت نداء عاجلا للأمم المتحدة، بتوفير الحماية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا نادي الأسير مجددا إلى ضرورة الاستمرار في دعم وإسناد أسرانا في سجون الاحتلال، بما يليق بمستوى بطولاتهم وتضحياتهم المستمرة.
وفى وقت سابق من اليوم، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن شرطة الاحتلال اعتقلت اثنين آخرين من الأسرى الذين تمكنوا من الفرار من سجن جلبوع الأسبوع الماضي.

وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن "وحدة من مكافحة الإرهاب" تمكنت من اعتقال الأسيرين زكريا الزبيدي ومحمد العارضة في شمالي فلسطين المحتلة.

ويأتي ذلك بعد ساعات من اعتقال الأسيرين محمود العارضة ويعقوب قادري، قرب مدينة الناصرة في الداخل المحتل أيضاً.

وحملت منظمة التحرير الفلسطينية، اليوم السبت، حكومة الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى وسلامتهم، الذين يتعرضون لأبشع أنواع التنكيل الإجرامية في سجونها.