مواجهات فى مختلف أحياء القدس واعتقال شابين
اندلعت ليلة السبت، مواجهات في مختلف أحياء مدينة القدس المحتلة، اعتقلت خلالها وحدة "المستعربين" خلالها شابين عند حاجز مخيم شعفاط.
ففي سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والشبان في احياء راس العامود وعين اللوزة من البلدة، أطلقت قوات الاحتلال خلالها، القنابل الصوتية تجاه منازل المواطنين.
وفي شعفاط استدعت قوات الاحتلال مركبة المياه العادمة خلال مواجهات مع الشبان بالبلدة، بالقرب من منزل الشهيد حازم الجولاني، الذي استشهد عصر اليوم قرب باب المجلس أحد أبواب "الأقصى" برصاص شرطة الاحتلال.
وفي الطور والعيسوية، تصدى شبان لاقتحام قوات الاحتلال البلدتين، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الصوتية والغازية تجاه المواطنين في في العيسوية، ولاحقت الشبان، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي سياق آخر، أغلقت قوات الاحتلال حاجز بلدة بيت إكسا شمال غرب القدس، وانتشرت بشكل مكثف في محيطه، ومنعت الأهالي من سلوك الحاجز.
يأتي هذا فيما أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بيانا قالت فيه إن اعتقال الأسيرين محمود عارضة ويعقوب قادري لن يمحو آثار الفضيحة المدوية التي تلقتها تل أبيب ومنظومتها الأمنية محليا وإقليميا.
وحسبما أفادت وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية، أضافت الجبهة: "حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الأسيرين المعتقلين، وشعبنا الفلسطيني لن يسكت على أي مساس بالأسيرين المعتقلين أو إلحاق الضرر بهما وستتحمل تبعاته دولة الاحتلال".
ودعت الجبهة الفصائل الفلسطينية والفعاليات الجماهيرية إلى تكثيف فعاليات الإسناد والدعم للأسرى في معركتهم التي تشكل أحد عناوين المعركة الوطنية الشاملة ضد الاحتلال، وخاصة في مناطق التماس والاشتباك مع الاحتلال في الضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة ومناطق الـ48.
وطالبت الجبهة المنظمات الحقوقية والدولية وخاصة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتهما في توفير الحماية الدولية للأسيرين المعتقلين من بطش الاحتلال وسجانيه وتحمل مسؤولياتهما اتجاه الأسرى كافة.
وختمت الجبهة بيانها مطالبة وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية بالحذر الشديد في التعاطي مع الأخبار والتصريحات التي تصدر من الإعلام العبري والتي تسعى تل أبيب من ورائها لضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني ورفع معنويات جنودها التي اهتزت بعد انتزاع الأسرى حريتهم.