جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

أبوالغيط: المصادقة على تشكيل حكومة جديدة مفتاح إخراج لبنان من أزمته

أبوالغيط
أبوالغيط

أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، اليوم الخميس، وقوف الجامعة مع الشعب اللبناني في محنته، مشددًا على ضروة إبعاد الشعب اللبناني عن كل الاستقطابات في المنطقة.

وقال أبوالغيط، خلال كلمته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، إن ما صارت إليه الأوضاع في لبنان وأبنائه من معاناة هو أمر مؤسف.

وأضاف: "إننا نؤكد مجددًا على أن المصاددقة على تشكيل حكومة لبنانية جديدة وخروجها إلى النور، يمثل مفتاحًا مهمًا لإخراج البلاد من أزمة استحكمت حلقاتها منذ أكثر من عام"، مشيرًا إلى توالي المؤشرات المقلقة على تدهور الأوضاع بما يحتم على الجميع تحمل مسئولياتهم تجاه الوطن والتاريخ.

وتعقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اليوم الخميس، أعمال الدورة (156) لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب "حضوريا"، برئاسة وزير الخارجية ووزير الدولة لشئون مجلس الوزراء الكويتي الشيخ الدكتور أحمد ناصر المحمد الصباح، والذي سيتسلم الرئاسة من دولة قطر باعتبار بلاده رئيس الدورة المنصرمة (155).

وكانت جامعة الدول العربية قد شهدت انعقاد اجتماعات للمندوبين الدائمين في اليومين الماضيين وذلك تمهيدا للاجتماع الوزارى الذى انطلق اليوم الخميس.

ويناقش الاجتماع العديد من البنود المتعلقة بالعمل العربي المشترك، وتنفيذ قرارات الدورة السابقة، بالإضافة إلى تطورات القضية الفلسطينية، والصراع العربي الإسرائيلي، وكذلك البنود المتعلقة بالأمن القومي العربى ومستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا.

ويتناول الاجتماع مختلف قضايا العمل العربي المشترك في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والمالية والإدارية، وفي مقدمتها البند المتعلق بالعمل العربي المشترك ويحتوي على تقرير الأمين العام للجامعة العربية وإجراءات تنفيذ قرارات المجلس بين دورتي الانعقاد ( 155-156)، والتقرير نصف السنوي لهيئة متابعة تنفيذ القرارات والالتزامات للقمة العربية.

كما يتضمن مشروع جدول الأعمال البند المتعلق بالقضية الفلسطينية والصراع العربي - الإسرائيلي، ويشتمل هذا البند على عدد من الموضوعات المرتبطة بمستجدات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وقضية الأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين، والوضع في الجولان العربي السوري المحتل.