اليابان تضع استراتيجية للخروج من جائحة كورونا بعد تمديد الطوارئ
أعلنت الحكومة اليابانية اليوم الخميس، عن "استراتيجية للخروج" من جائحة فيروس كورونا؛ من شأنها تخفيف القيود المفروضة على السفر وتناول الطعام والمناسبات العامة للأشخاص الملقحين، في محاولة لإعادة انعاش الاقتصاد واستعادة الروح المعنوية العامة وتحفيز التطعيمات.
وذكرت صحيفة ذا جابان تايمز اليابانية- على موقعها الإلكتروني- أنه من المقرر أن يبدأ تنفيذ هذه الخطة بشكل تجريبي أوائل شهر أكتوبر القادم، على أن يتم تنفيذها بشكل كامل في شهر نوفمبر.
من جانبه قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، إنه بحول شهر نوفمبر سيتم توفير اللقاحات لجميع الأشخاص الراغبين.
وكان ياسوتوشي نيشيمورا الوزير المسئول عن مكافحة كورونا في اليابان، قد أعلن في وقت مبكر من اليوم، عن أنه سيتم تمديد حالة الطوارئ في 19 محافظة يابانية حتى 30 سبتمبر الجاري.
ووفقًا لاستراتيجية الخروج من الجائحة، فإن الحكومة اليابانية ستنظر في رفع القيود على نسب الحضور في المناسبات العامة.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة تتصدر دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وفرنسا وروسيا وتركيا والمملكة المتحدة وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا والأرجنتين وكولومبيا وبولندا وإيران والمكسيك.
وتتصدر الولايات المتحدة أيضا دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.
وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.
وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس وبداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد- 19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.
وحذرت الصحة العالمية من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس وقلة توافر اللقاحات المضادة له.
يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو (كوفيد- 19) ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.