جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

استطلاع: ثلثا الأمريكان يعتقدون أن هجمات 11 سبتمبر غيرت الحياة فى بلادهم

هجمات 11 سبتمبر
هجمات 11 سبتمبر

أظهرت نتائج استطلاع للرأي أن نحو ثلثي الأمريكيين يعتقدون أن هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية غيرت الحياة في بلادهم للأبد.

وأعرب 64% من الأمريكيين عن الرأي بأن تلك الهجمات غيرت الحياة للأبد، بينما اعتبر 24% أنها تسببت بتغيرات مؤقتة، وفقًا لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية.

وتباينت آراء الأمريكيين بشأن ما إذا يجب أن يكون 11 سبتمبر يوم عطلة رسمية، حيث وافق مع هذه الفكرة 47% وعارضها 46%.

وجرى الاستطلاع، الذي شمل 1002 شخص، خلال الفترة بين 7 و10 أغسطس الماضي، أي قبل شهر تقريبا من الذكرى الـ 20 لأكبر هجوم إرهابي على أراضي الولايات المتحدة في تاريخها، والذي أودى بحياة نحو 3 آلاف شخص.

وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن أمر في وقت سابق إدارته بدراسة إمكانية رفع السرية عن بعض الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001.

وقال بايدن، في نص أمر أصدره مساء الجمعة: "عندما ترشحت للرئاسة تحملت التزاما بضمان الشفافية في ما يخص رفع السرية عن الوثائق الخاصة بـالهجمات الإرهابية على أمريكا يوم 11 سبتمبر 2001".

وأضاف: "يجب الآن رفع السرية عن المعلومات التي تم جمعها وادخارها في إطار التحقيق الذي أجرته حكومة الولايات المتحدة في الهجمات الإرهابية يوم 11 سبتمبر، باستثناء الحالات التي تتميز بأكبر أسباب تؤكد ضرورة العكس".

وكانت عبرت الاستخبارات الأمريكية، عن مخاوفها من أن المجموعات الإرهابية قد تستخدم الذكرى السنوية الـ20 لأحداث 11 سبتمبر لأغراض الدعاية، ومن أجل تجنيد أعضاء جدد، وفق ماذكرت سي إن إن.

 ونقلت قناة "سي أن أن" الأمريكية،  عن نشرة الاستخبارات التي أعدها مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي ووزارة الأمن الداخلي والمركز الوطني الأمريكي لمكافحة الأرهاب، أن الإرهابيين من تنظيمي "القاعدة" و"داعش" كانوا يشيرون في الأونة الأخيرة إلى أحداث 11 سبتمبر في بياناتهم الدعائية.  

 وقالت الاستخبارات  بأن ما حدث هو محاولة لتجنيد أعضاء جدد وزرع المشاعر المتطرفة في الولايات المتحدة.

 وأضافت أن الاستخبارات الأمريكية تشك في أن المتطرفين من سكان الولايات المتحدة يستعدون للقيام بأي هجمات، مسترشدين حصريا بالذكرى السنوية العشرين القادمة لآحداث 11 سبتمبر، لكنها لا تستبعد أن "تزامن عدد من الحقائق"، بما فيها انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، قد يؤدي إلى "أعمال عنف".