إصابة والد «أجدع طفلة في مصر» بكورونا ونقله للعناية المركزة

تعرض رضا أحمد، والد الطفلة هنا رضا، التي وصفها محافظ الغربية أنها "أجدع طفلة في مصر" وأنها قدوة ونموذج لأنها استطاعت برغم صغر سنها أن ترعى والديها وأخواتها بجانب المذاكرة كونها طالبة في الصف الخامس الابتدائي وسنها 10 سنوات، مما دفع محافظ الغربية، لمتابعتها ورعايتها هي وأسرتها وتوفير حياة كريمة لهم.

وأكد مصدر طبي رفيع المستوى داخل مستشفى زفتى العام أن والد هنا، دخل في أزمة صدرية ما دفع الأطباء لإجراء تحاليل وأشعات له ما أكد لهم إصابته بفيروس كورونا وتم نقله، إلي العناية المركزة وتركت زوجته في الغرفة المزدوجة التي كانا يُقيمان فيها منذ حضورهم للمستشفى بقسم الفندقي.

وأكد المصدر في حديثه الخاص لـ"الدستور"، أن حالة الأب غير مستقرة ما دفعهم لنقله للعناية المركز لحاجته لأجهزة التنفس والأوكسجين.

وتعاني والدة الطفلة هنا، وتدعى أسماء طلعت القط، تعاني من السمنة المفرطة وقرح الفراش والالتهاب الخلوي وعدم القدرة على الحركة، والتي وجه محافظ الغربية بنقلها وزوجها المريض بضمور العضلات والأعصاب للعلاج بمستشفى زفتى العام، والتي أكدت في حديثها السابق لـ"الدستور"، أنها غير مصدقة ما حدث، وأن ابنتها «هنا» عندما تواصلت وأرست استغاثتها لمحافظ الغربية لم تتوقع الاستجابة بسرعة، موجهة الشكر لمحافظ الغربية ولـ"الدستور"، مؤكدة أن ابنتها هى مَن تتولى أمر المنزل ورعايتهم صحيًا رغم أن عمرها لم يتجاوز العشر سنوات مضيفة أنها فخورة بابنتها وما وصلت إلى من نضج يساعدها على تحمل الحياة.

وأضافت أسماء أنها لم تتوقع الاهتمام والرعاية بمستشفى زفتى العام، وأن طواقم المستشفى سواء الطبية أو التمريض أشعروها أنها في بيتها ووسط أهلها، مؤكدة أن هذه الرعاية والاهتمام بحالتها كانت وراء رفع روحها المعنوية لتستطيع استكمال حياتها مع زوجها الذي أقعده المرض منذ 3 سنوات، ورغم أن عمرها 37 عامًا إلا أنها كانت تشعر أنها مسنة حتي نالت هذا الاهتمام، موجهة الشكر للدولة المصرية وللقيادة السياسية التي وعدت ووفّت.3

من ناحيته، قال الدكتور محمد الجوهري، مدير مستشفى زفتى العام، إن تلقيه تعليمات من وكيل صحة الغربية د. عبدالناصر حميدة باستقبال الحالتين ورعايتهم صحيًا وتقديم الخدمات الطبية لهما تم تنفيذها على الوجه الأكمل وأن أي حالة تصل مستشفي زفتي العام تنال نفس الاهتمام والتقدير.

وقدمت "الدستور" بثًا مباشرًا مع السيدة وزوجها من داخل مستشفى زفتى العام، وأظهر البث المباشر مدى الرعاية والعناية التي يحظى بها الرجل وزوجته داخل المستشفى.