أهالى الشامية بساحل سليم بأسيوط يحتفلون بعودة الطفل المختطف
قالت نيفين عزت يوسف عمة الطفل أمير نادي عزت يوسف الذي تم اختطافه بقرية الشامية بمركز ساحل سليم بأسيوط في يوم السبت تمام الساعة الثامنة والنصف مساء وكان يلهو الطفل أمال المنزل وبرفقته بعض أصدقائه وفوجئ الجميع بقيام شخصين ملثمين ومسلحين يستقلان دراجة نارية حاولا اختطاف الطفل ولكنهم لم يتمكنا من سحبه من يديه فقاما باقتياده من قدميه وعند محاولة الجيران اللحاق بهم مستقلين دراجة نارية قام الملثمون بإطلاق أعيرة نارية صوبهم وفروا هاربين.
وأوضحت عمة الطفل أنه تم الاتصال بهم من الخاطفين وطلب فدية قدرها 200 ألف جنيه وفي يوم الإثنين الساعة 5 صباحاً فوجئنا بإدارة مديرية أمن أسيوط بإخطارنا بأنه تم تحرير الطفل من الخاطفين وهو موجود بقسم شرطة ساحل سليم.
وأضافت نيفين أن أهالي القرية مسلمين ومسيحيين تكاتفوا جميعاً حولنا وشاركونا أوجاعنا ولحظات القلق والتوتر أثناء اختطاف الطفل واليوم هم يشاركونا فرحتنا بعودة أمير حيث تعلوا الزغاريد من منزلنا لتشارك جميع أهالي القرية فرحة عودة أمير.
وقال أسامة عزت يوسف عم الطفل أمير إن واقعة اختطاف أمير هو أمر غريب في قرية صغيرة كقرية الشامية في ظل وضع مستقر للدولة المصرية والاستقرار الأمني حيث فوجئنا باختطاف الطفل أثناء ما كان يلهو مع شقيقه وأخر صديقه.
وأوضح أسامة قطاع وزارة الداخلية أصبح يعتمد الأن علي أجهزة وأساليب حديثة جداً لكشف ومحاربة الجريمة وهذا كان واضحاً في كيفية التعامل مع قضية أمير وسرعة ضبط الجناة وعودة الطفل مرة أخرى.
وأشار أسامة إلى أنهم أسرة مسالمة ومستقرة وليس لديها أي خصومة من أي نوع وكان حدوث الأمر مخيف ومرت علينا ساعات صعبة ومتعبة جداً.
وأوضح أسامة أننا كنا ندعو الله أن يعود الطفل مرة أخرى إلي أسرته سليما معافى والحمد لله رجال الأمن استطاعوا تحقيق حلمنا.
وقال عم الطفل نشكر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ووزارة الداخلية وجميع المواطنين الذين تعاطفوا معنا وساعدونا وساندونا حتى عودة الفرحة والبسمة إلي منازلنا مرة أخرى.
تعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء دكتور عمر السويفي مدير أمن أسيوط إخطاراً من مأمور مركز شرطة ساحل سليم يفيد ورود بلاغ من المدعو نادي عزت يوسف نجار ومُقيم بقرية الشامية بدائرة المركز أنه أثناء لهو نجله أمير طفل 6 سنوات أمام منزله بذات الناحية فوجئ بقيام شخصين مجهولين يرتديان كمامات ويستقلان دراجة نارية سوداء اللون "لم يحدد رقمها" باختطاف نجله وهروبهما.
وعلى الفور تم تشكيل فرق بحث برئاسة قطاع الأمن العام وبالاشتراك مع قطاعي الأمن الوطني والأمن المركزي والأجهزة الأمنية بمديرية أمن أسيوط لسرعة تحرير الطفل المختطف وضبط الجناة.
وقد توصلت التحريات إلى أن المتهمين قاموا بتحديد الطفل المختطف وتنفيذ مخططهم الإجرامي وبحوزتهم أسلحة نارية والهرب لداخل الزراعات المتاخمة بدائرة المركز، وقاموا بالإتصال بأهليته لطلب دفع مبلغ مالى كفدية نظير إطلاق سراحه.
ومن خلال تكثيف التحريات والإعتماد على الإمكانيات الفنية ، ومصادر جمع المعلومات توصلت الجهود إلى تحديد المتهمين ومكان إخفائهم للطفل بمنزل، بإحدى القرى بدائرة المركز وتبين أنهم 3 أشخاص إثنين منهم معلومات جنائية ومقيمين بدائرة المركز.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهم برئاسة قطاع الأمن العام ومشاركة مديرية أمن أسيوط مدعومين بمجموعات قتالية من قطاع الأمن المركزى ، ولدى إستشعارهم بالقوات بادر أحد المتهمين بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات ، وعلى الفور تعاملت القوات مع مصدر النيران والذى أسفر عنه مصرع العنصر الإجرامى الخطر (أ ك ع) وبيده بندقية آلية وبها الخزينة الخاصة بها ، و2 خزينة إضافية مملوئتين بالذخيرة ، وسلاح أبيض وأمكن ضبط باقى المتهمين وبحوزة أحدهم فرد خرطوش وطلقات من ذات العيار وتحرير الطفل المختطف سالماً الأمر الذى لاقى إستحسان جميع أهالى القرية.
الفيديو