جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

التلجراف: جونسون يلتقي بايدن قريبا لبحث الوضع في أفغانستان

جونسون
جونسون

يزور رئيس الوزراء البريطاني “بوريس جونسون ” واشنطن خلال أسابيع لمباحثات مع الرئيس الأمريكي جو  بايدن حول أفغانستان، وفقا لما نقلته صحيفة التلجراف البريطانية اليوم الاثنين .

يأتي هذا فيما أفادت وكالة "رويترز" بأن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيلقي كلمة أمام البرلمان الإثنين بشأن انسحاب بريطانيا من أفغانستان، وسط انتقادات لطريقة معالجة عملية الإجلاء.

وانسحبت الولايات المتحدة وبريطانيا من أفغانستان الشهر الماضي، واعترف وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب بأن كلا البلدين أساء تقدير قدرة "طالبان" على السيطرة.

واستولت "طالبان" على كابول في 15 أغسطس الماضي.

وواجه جونسون انتقادات لاذعة من أعضاء البرلمان بسبب إخفاقات المخابرات والقيادة فيما يتعلق بسقوط كابل، وقد اعترف بأن قرار الولايات المتحدة بالانسحاب لم يترك لبريطانيا خيارا سوى سحب قواتها.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة التايمز البريطانية،  في تقرير لها، أن المملكة المتحدة البريطانية تواجه تهديداً إرهابياً الأكبر منذ سنوات، بسبب اعتراف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بطالبان الأفغانية، مشيرة إلى أن بريطانيا أقل أمنا بشكل كبير بعد سيطرة طالبان على كابول. 

وكان أشار جونسون أنه سيقوم بالاعتراف بحركة طالبان الأفغانية دبلوماسيًا، حال منعت شن هجمات إرهابية من أفغانستان، متوعداً باستخدام كل نفوذ لديه للحماية من الارهاب، حسبما أفادت الصحيفة البريطانية. 

وحسب الصحيفة، في تقريرها الصادر اليوم، فإن قادة عسكريين سابقين ودبلوماسيين ونواب بالبرلمان قالوا إن بريطانيا أقل أمنا بشكل كبير بعد سيطرة طالبان على كابول.

وفي التفاصيل، فقد أشار جونسون إلى أنه قد يعترف بطالبان كحكومة شرعية لو ساعدت على منع تحول أفغانستان إلى قاعدة للإرهابيين لمهاجمة الغرب، مضيفاً لو أرد النظام الجديد في كابول الاعتراف دبلوماسياً فعليه يمنع أفغانستان من أن تصبح مرة أخرى حاضنة للارهاب العالمي. 

وتحدث جونسون عن الدمار الذى سببته الشبكات الإرهابية لزعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن، ليقول إن تضحيات 457 جندى بريطانى فقدوا حياتهم خلال الحملة العسكرية التى استمرت 20 عاما لم تذهب هباءً.

وقال جونسون إنه لم يكن من قبيل الصدفة عدم شن أية هجوم إرهابى ضد بريطانيا أو أى دولة غربية أخرى من أفغانستان فى العشرين عاما الأخيرة.