جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

اشتباكات خلال مظاهرة بشأن حقوق المرأة في كابول

كابول
كابول

اندلعت اشتباكات خلال مظاهرة بشأن حقوق المرأة، في العاصمة الأفغانية، كابول اليوم السبت.

وأظهرت مقاطع فيديو من محطات تلفزيونية محلية مشاهد فوضوية، في المظاهرة، في كابول.

وأصيب شخص واحد على الأقل، طبقا لما ذكره صحفيون، تبادلوا مقطع فيديو لامرأة تسيل الدماء من رأسها.

وتنظم نساء أفغانيات احتجاجات على مدار اليومين الماضيين، في كابول، التي تسيطر عليها طالبان، للدفاع عن حقوق المرأة والمطالبة بالمساواة والعدالة والديمقراطية.

ونظمت الناشطات اليوم السبت احتجاجات، بالقرب من القصر الرئاسي الأفغاني، وحملن لافتات كتب عليها "لسنا نساء في التسعينيات من العمر".
 وأظهرت لقطات فيديو، تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، أكثر من 12 امرأة أفغانية، تواجههن قوات أمن مسلحة لطالبان، مما أثار مشاحنات ساخنة، وشوهدت نساء وهن يسعلن، مما يشير إلى إطلاق غاز مسيل للدموع.

وزعمت نساء أخريات أنهن تعرضن للضرب.

وقد ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن إدارة بايدن ستستأنف التمويل الأمريكي لبرامج المساعدات الإنسانية في أفغانستان، والتي توقف في أعقاب سيطرة حركة طالبان على البلاد .

وفي تقرير لها اليوم السبت، نقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار في الإدارة قولهم إن استئناف تمويل البرامج الإنسانية سيكون بمثابة اختبار مهم يظهر ما إذا كانت طالبان ستتدخل في مثل هذه الجهود.

وقال المسؤولون إن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية تعكف على إعادة توجيه أكثر من 260 مليون دولار كانت موجهة لمشاريع في أفغانستان قبل استيلاء طالبان على السلطة، لترسل هذه الأموال إلى برامج توفر الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية الأخرى اللازمة لمساعدة البلاد على التعامل مع الأزمة الاقتصادية المتنامية .

ويوفر هذا الإجراء التمويل الأمريكي لجهات مثل برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة الدولية للهجرة، وغيرها من مجموعات المساعدة الدولية الرئيسية، والتي تعمل بدورها من خلال ممثليها والموظفين المحليين الموجودين في البلاد.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن الإدارة تدرس أيضًا الاستفادة من الحسابات المتاحة في برامج أخرى، مثل صندوق المساعدة الدولية في حالات الكوارث التابع لوزارة الخارجية والذي تبلغ قيمته 4,4 مليار دولار، وبرنامج مساعدة الهجرة واللاجئين الذي تبلغ قيمته 3,4 مليار دولار.