اليوم.. أوركسترا القاهرة السيمفونى يفتتح موسمه الفنى 63
يفتتح أوركسترا القاهرة السيمفونى، في الثامنة من مساء اليوم السبت، موسمه الفني 63 بحفل يقام بقيادة المايسترو أحمد الصعيدي، ومشاركة عازف الڤيولينه مدحت عبد السلام، على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية بالجزيرة .
يتضمن البرنامج مجموعة من المؤلفات الكلاسيكية العالمية من بينها افتتاحية أوبرا الحارس لسوليڤان، قصيدة للڤيولينة والأوركسترا لشاوستون ، رقصات ماكبرى ، باسثانال لسان صانس ، رابسوديه رومانية لإنيسكيو ، رابسوديه مجريه لليست ، كابرينتشو إيطالية لتشايكوفسكى .
يذكر أن أوركسترا القاهرة السيمفوني يعد الأقدم في مصر، حيث تأسس عام 1959 على يد المايسترو النمساوي فرانز ليتشاور، ومنذ هذا التاريخ يسهم في إثراء الحياة الموسيقية في مصر من خلال استضافة أشهر الموسيقيين فى العالم وأيضًا يعمل على تشجيع الموسيقيين المصريين من المؤلفين والعازفين والقادة فى الإعلان عن أنفسهم، وعلى مدار تاريخه نجح فى ضم مؤلفات عالمية إلى ريبرتواره الفنى ، وضمن رسالة الأوبرا المصرية لنشر الفنون الجادة.
قدم أوركسترا القاهرة السيمفوني حفلات مخصصة لأطفال المدارس بهدف الارتقاء بالذائقة الفنية، كما نظم العديد من ورش العمل لمدربين دوليين، هذا إلى جانب جولات فنية في أرجاء العالم.
ولد بيتر إيليتش تشايكوفسكي، في العام 1840 ببلدة كامسكو – فوتكينسك الصناعية الصغيرة إلى الشرق من موسكو. وكان والده، إيليا بيتروفيتش، مهندساً في المناجم الحكومية، ووالدته، ألكسندرا، روسية من أم فرنسية. وكان له أخ يصغره بعشرة أعوام هو موديست الذي صار لاحقاً كاتباً درامياً ومترجماً.
وبحسب الكاتب صلاح أحمد عن تشايكوفسكي: أتى العام 1891 لتشايكوفسكي بمزيد من الشهرة والمال بعد زيارة ناجحة إلى الولايات المتحدة وظهوره في "ميوزيك هول" (اكتسبت لاحقاً اسمها الشهير "كارنيجي هول") وهي أشهر قاعات العروض الموسيقية الأميركية. وشهد العام التالي عرض أوبراه "كسارة البندق"، والعام الذي يليه نيله الدكتوراه الفخرية من جامعة كيمبريدج البريطانية.
كان هذا هو عامه الأخير أيضاً. وفيه أكمل سيمفونيته السادسة الملقبة Pathétique "مثيرة الشفقة" التي كان قد بدأها ثم هجرها قبل ذلك بعامين.
وبعد اكتمالها اعتبرها تشايكوفسكي نفسه أفضل أعماله على الإطلاق. لكن النقاد أهالوا عليها التراب مما أحزنه إلى حد قيل معه أنه تعمد شرب الماء من دون غليه طلباً للموت بالكوليرا، وهو ما تم له. فقد مات بها – مثل والدته من قبله – في 6 نوفمبر 1893. وكان ذلك بعد تسعة أيام من عرض سيمفونيته السادسة التي يصح بالتالي أن تسمى "مثيرة الشفقة".