جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

باحثون: مصدر كورونا الدقيق ومضيفه الوسيط لا يزالان غير واضحين

كورونا
كورونا

على الرغم من أنه من المعروف أن فيروس سارس-كوف-2، المسؤول عن جائحة كوفيد-19، نشأ من الحيوانات، إلا أن مصدره الدقيق ومضيفه الوسيط لا يزالان غير واضحين.

جاء ذلك في مقال نُشر على "نيوز ميديكال"، وهو مركز مفتوح للمعلومات الطبية وعلوم الحياة، شرح كيف وصل الفيروس إلى البشر، بناء على الملاحظات الخاصة بتفشيات فيروسات كورونا السابقة.

زسلط المقال الضوء على كيفية وصول الفيروس إلى البشر من الحيوانات بناء على نتائج بحثية توصل إليها علماء من مركز جامعة جلاسكو لأبحاث الفيروسات في بريطانيا وجامعة جنوب الصين الزراعية في قوانغتشو بالصين.

وحذر من أن البشر هم الآن النوع المضيف السائد لسارس-كوف-2، مضيفا أن هناك خطر انتقال الفيروس من البشر إلى أنواع حيوانية أخرى، تسمى الأمراض الحيوانية المنشأ العكسية، كما يشتبه في حالة الغزلان ذات الذيل الأبيض في الولايات المتحدة.

وحث الباحثون في المقال على "ضرورة عمل الإنسانية معا خارج حدود الدول لتعظيم مراقبة فيروسات كورونا على مستوى التفاعل القائم بين الإنسان والحيوان لتقليل خطر كل من المتغيرات القائمة والمتطورة التي تتفادى اللقاحات ولوقف انتشار تأثيراتها في المستقبل".

كورونا حول العالم

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد، ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة ووهان الصينية، في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير 2020.

 

وأعلنت منظمة الصحة العالمية اعتبار تفشي فيروس كورونا 2019-2020 جائحة عالمية وحالة طوارئ للصحة العامة محل الاهتمام الدولي، ووجدت أدلة على الانتشار المحلي للمرض في الأقاليم الست التابعة لمنظمة الصحة العالمية.

 

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل، وفرنسا، وروسيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإيطاليا، وإسبانيا، وألمانيا، والأرجنتين، وكولومبيا، وبولندا، وإيران، والمكسيك.

 

إرشادات منظمة الصحة العالمية

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان والأفراد، ويتم الآن تقديم لقاحات كوفيد-19 في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التى تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا و اليمن.

 

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، تليها الولايات المتحدة، ثم الاتحاد الأوروبي، والهند، والبرازيل، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإندونيسيا، والمكسيك، وروسيا، ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، بالنظر لتباين الدول من حيث عدد السكان.