جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

اجتماع «خليجي يمني» يسبق لقاء وزاريا منتصف سبتمبر الجاري

التعاون الخليجي
التعاون الخليجي

بحث كبار المسؤولين في مجلس التعاون الخليجي، تطورات الملف اليمني، وسبل إيجاد حل للأزمة التي سببتها المليشيات الحوثية.

جاء ذلك في اجتماع افتراضي نظمته الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس الأربعاء، ضم وكلاء وزراء دول المجلس واليمن، حسب ما ذكرت العين الاخبارية.

وطغت أجندة حافلة على اجتماع الأمس، بدءا بتطورات الأوضاع السياسية والإنسانية والاقتصادية الصعبة التي يعيشها اليمن، وسبل إيجاد الحلول المناسبة للخروج من الأزمة التي سببتها مليشيات الحوثي الموالية لإيران، على مدار سنوات الانقلاب على الشرعية.

وإلى جانب تلك الملفات، بحث المشاركون أوجه الدعم الخليجي لتخفيف معاناة اليمنيين، وانتشال اقتصادهم المتدهور.

وجرى خلال الاجتماع، التأكيد على الموقف الثابت لمجلس التعاون لإنهاء الأزمة اليمنية من خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرار مجلس الأمن 2216.

وأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف فلاح مبارك الحجرف، حرص الأمانة العامة وتركيزها على دعم التعليم في اليمن، وأنه خلال الفترة القريبة المقبلة سيتم استكمال الترتيبات والإجراءات لطباعة الكتاب المدرسي لطلاب وطالبات الجمهورية اليمنية، مشددًا على ضرورة مساهمة مكتب التربية العربي لدول الخليج في تنمية القدرات الفنية للكوادر التربوية.

جاء ذلك خلال لقائه، أول أمس، وزير التربية والتعليم اليمني طارق سالم العكبري؛ لبحث سبل التعاون والشراكة لمواجهة الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع التعليم في اليمن، والعمل خلال المرحلة المقبلة على تعزيز ودعم التعليم في اليمن لخلق آفاق تعليمية جديدة تسهم في استقرار العملية التربوية والتعليمية في اليمن، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية. 

ويذكر أن مجلس التعاون تبرع بأكثر من 90 مليون دولار لوقف أزمة الكوليرا في اليمن، وقدمت دول المجلس أكثر من 600 طن من محلول الوريد و أنيتا-كوليرا حيث بلغ مجموع الأشخاص المستهدفين أكثر من 350 ألفا.

وحث الأمين العام المساعد مجتمع المانحين على زيادة مستويات تمويل خطة الاستجابة لليمن وتسريع عملية صرف التعهدات التي تم الإعلان عنها في مؤتمر المانحين في جنيف في أبريل 2017، مشيراً إلى أن عدداً من الدول مثل السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة قدمت لتمويل الخطة مبالغ فاقت تعهداتها في المؤتمر.