كتاب يُشعل الجدل في العائلة المالكة ويكشف كواليس حوار أوبرا المثير
أكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن ميجان ماركل وزوجها الأمير هاري فكّرا في تسمية العضو الملكي الذي زعم أنه أدلى بتصريح عنصري قبل ولادة ابنهما آرتشي.
ووفقا لطبعة محدثة من السيرة الذاتية لدوق ودوقة ساسكس فانهما فكّرا في "مشاركة هذه التفاصيل" في مقابلة تلفزيونية مع أوبرا وينفري، ومع ذلك أخبرت ميجان أوبرا في النهاية أن الكشف عن هوية الفرد سيكون "ضارًا للغاية بالنسبة لهم".
وتقدم خاتمة مسربة لتحديث Finding Freedom سلسلة من الادعاءات الدراماتيكية حول الزوجين، وعلاقتهما بالعائلة المالكة، وتداعيات المقابلة المثيرة لهم مع اوبرا.
وتقول الصحيفة إن الأمير ويليام شعر بالغضب بسبب البث، لكن ميغان وجدته "شفاف للغاية، كما نقلت عن صديقة للدوقة شكواها من أنه بعد عدة أشهر ، اتخذ النظام الملكي "قدرًا ضئيلاً من المساءلة" بشأن مزاعمها.
وفقًا لفصل جديد من السيرة الذاتية Finding Freedom، فقد كانت هناك ادعاءات مثيرة وردت في تسريبات الخاتمة وعلى راسها ان بعض أفراد العائلة المالكة كانوا "سعداء" لأن دوقة ساسكس لم تحضر جنازة الأمير فيليب لأنهم كانوا يخشون من أنها قد "تخلق مشهدًا متوترا" إذا حضرت، فبينما تحدث هاري وشقيقه في مناسبات متعددة ، كان هاري ووالده تشارلز يتحدثان فقط "بعبارات خفيفة.
ويزعم الكتاب أن حاشية القصر كذبوا على وسائل الإعلام بشأن رغبات ميجان وهاري الخاصة بمسألة عدم جعل آرتشي أميراً ، مدعين أن الزوجين في الواقع يريدان هذا الخيار.
وانتقد الزوجان النظام الملكي بعد أن أمر رجال الحاشية بإجراء تحقيق في مزاعم التنمر ضد الدوقة في حين أن مزاعم الزوجين بالعنصرية لم تلق نفس المعاملة.
يزعم الكتاب أن هاري شعر بحزن عميق بعد رفض السماح له بوضع إكليل من الزهور باسمه يوم الأحد في ذكرى العام الماضي لأنه لم يعد "احد افراد العائلة المالكة".
ويقدم المؤلفان أيضًا نظرة جديدة للوضع المالي لهاري في الفترة التي تسبق "ميجسيت"، قائلين إن الزوجين "لم يكن ليبقيا على قيد الحياة" لولا ميراثه من والدته ديانا.
ومن المرجح أن تثير النسخة المحدثة من السيرة الذاتية المثيرة للجدل نقاشًا حادًا حول حالة علاقة هاري وميغان بكبار أفراد العائلة المالكة.