جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

البيومي: مَن يتصدى لتأويل نصوص الشرع عليه الإلمام بأدوات المنهج السليم

الدكتور محمد البيومي
الدكتور محمد البيومي

قال الدكتور محمد البيومي، عميد كلية أصول الدين بالزقازيق، إن مسلك السلف الصالح في فهم آيات الصفات، مسلك معتبر يعتمد على التنزيه عن التمثيل والتشبيه، انطلاقا من قوله تعالى:"ليس كمثله شئ" مع الاعتراف بالعجز عن معرفة حقيقة الذات الإلهية.

جاء ذلك خلال محاضرته، بعنوان "الصفات الخبرية في القرآن الكريم"، خلال ورشة العمل التي عقدتها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، للطلاب الوافدين لرد الشبهات في العقيدة والتعايش والانتماء للوطن.

أشار الدكتور بيومي، إلى أنه لا بد على من يتصدى لتأويل النصوص الشرعية أن يأخذ في الاعتبار شروط التأويل التي وصفها علماء الأمة العدول، وأن يكون ملما بأدوات المنهج السليم الذي من خلاله يصل إلى الصواب ويبتعد عن الوقوع في الخطأ.

يشار إلى أن المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنوفية عقدت أولى سلسلة ندوات "العنف الأسري وتداعياته" بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، لمواجهة الظواهر التي انتشرت في الآونة الأخيرة التي تهدد السلم والأمن المجتمعي.

وألقى الشيخ عبد العزيز النجار، رئيس فرع المنظمة بالمنوفية، كلمة وضح خلالها مكانة المرأة في الإسلام، وتكريمه لها، وكيف أن البيوت تقام على المودة والرحمة مستشهدًا بقوله تعالى: "ومن أياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها".

أشار عبد العزيز درويش، أستاذ علم النفس بكلية الآداب – جامعة المنوفية، إلى أن أسباب العنف وتداعياته المادية والمعنوية، ومدى اختلاف خصائص الرجل والمرأة فسيولوجيا، وكيفية التصدي للمشكلات بعيدًا عن العنف.

كما أوضحت تريز مجدي، مسئول المجلس القومي للمرأة، كيفية مناقشة  المجلس للمشكلات المجتمعية، والعمل على حلها.

أشار د. حسن عبد المقصود، وكيل منطقة المنوفية، إلى أن الإسلام اهتم بالأسرة وأفرادها هي النواة الأولى للمجتمع؛ لذا نهى عن كافة أنواع العنف التي تهدد صلاحها واستقرارها، كما حث علي الرأفة، والتعامل بالحسنى.

في الختام، أجابت د.سحر عبد الستار، عميد كلية الحقوق، جامعة السادات، على أسئلة الحضور خاصة فيما يتعلق بحقوق النساء ذات القدرات الخاصة، وكيفية حمايتها من كافة أشكال العنف.