جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

صاحبة فيديو الاحتضان لـ«الدستور»: نحتاج للوعي حول تلك المسؤولية كي لا نظلم الطفل مرتين

يمنى دحروج
يمنى دحروج

«الاحتضان_مسؤليه_مش_ترند» هاشتاج تم إطلاقه من قبل مؤسسة الاحتضان في مصر والمسؤولة عنها يمنى دحروج وهي حملة توضح أن هناك تحديات لابد أن تصل للأب والأم قبل اتخاذ قرار الاحتضان وأن يتم إدراك بأن الاحتضان مسؤولية واجبة وليس الأمر مجرد تريند على فيسبوك يريد البعض منا أن يتفاخر به أمام الآخرين، فالهدف من الهاشتاج وصول فكرة أن الاحتضان مسؤولية وهذا ما أوضحته يمنى دحروج في حوارها السابق مع الدستور.

بدأت القصة بخروج يمنى دحروج عبر الصفحة الرسمية الخاصة بالمؤسسة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بفيديو تؤكد فيه أن هناك طفل تم رجوعه مرة أخرى للدار وقررت الأسرة ذلك لمجرد حمل الأم بشكل طبيعي ما يؤثر في نفسية الطفل بالطبع ويسبب أزمة نفسية له.

وقالت يمنى دحروج: نحتاج للوعي حول مسؤولية الاحتضان وأن الأمر ليس للتفاخر به أمام الناس بقدر ما الأمر يحتاج منا للتفكير فيه وتحمل المسؤولية والعمل الجاد على ذلك حتى لا نظلم الطفل مرتين مرة وتخلى أهله الحقيقين عنه والمرة الأخرى بتخلي الأسرة الكافلة عنه، منعًا أيضًا لتعرضه لضغوطات نفسية تمنعه من استكمال حياته بصورة طبيعية فيما بعد.

وعن فكرة الحملة أكدت يمنى لـ"الدستور": الحملة عبارة عن هاشتاج من كافة المشتركين في الجروب الخاص بالاحتضان وسيتم توسيعه لاشتراك من مر بتجربة الكفالة وعليه أن يسرد التحديات التى تواجهه في هذا الأمر، أي الصعوبات على عكس الحملة الماضية وهي كانت لتشجيع الأسر للكفالة

الأسر غير المؤهلة 

وأضافت دحروج أن هناك أسر غير مؤهلة لاستقبال الأطفال وهذا ما ندركه من خلال استقبالنا للأسر قبل التأكيد على كفالة الأطفال بل يخضعوا لتدريب يشمل طريقة التعامل مع الطفل ومتى يتم إخباره أنه ليس ابنهم بصورة جيدة وصحية ولا تعرضه لمشاكل فيما بعد، وعلى الفور وقت إدراك أن هناك أسرة غير مؤهلة يتم إبلاغ وزارة التضامن الاجتماعي وبالطبع لا يتم قبولهم وهذا ما ندركه عند الحديث معهم، حيث هناك أسر غير مؤهلة نفسيًا أو اجتماعيًا، وهناك أسر تريد أن تبدأ الأمر بالكذب عن طريق تبليغ الأهل حمل الأم.

وأوضحت: فكرة كفالة طفل ليس موضوع إنساني بقدر المسؤولية في الأمر، فيجب على كل أم وأب يفكرون في الاحتضان أن يكون لديهم قدر عال من المسؤولية ومقدرة مالية وأسرة مستقرة بالطبع، ولا يكون أحد من الأهل رافض للفكرة.

وسبق والدستور أجرى حوار مع يمنى دحروج صاحبة مؤسسة الاحتضان في مصر وللقراءة أضغط هنا