جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الإحصاء الفلسطيني: ارتفاع العجز التجاري في يونيو بنسبة 27%

الجهاز المركزي الفلسطيني
الجهاز المركزي الفلسطيني

قال الجهاز المركزي الفلسطيني للإحصاء، إن الصادرات ارتفعت خلال شهر يونيو من عام 2021 بنسبة 21%، مقارنة مع الشهر السابق، كما ارتفعت بنسبة 27% مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي، وبلغت قيمتها 124.8 مليون دولار أمريكي.

وأوضح الإحصاء في تقرير أصدره، اليوم الخميس، أن الصادرات إلى إسرائيل ارتفعت خلال شهر يونيو من عام 2021 بنسبة 22% مقارنة مع الشهر السابق، وشكلت الصادرات إلى إسرائيل 92% من إجمالي قيمة الصادرات لشهر يونيو من عام 2021 كما ارتفعت الصادرات إلى باقي دول العالم بنسبة 8% مقارنة مع الشهر السابق.

وارتفعت الواردات خلال الشهر نفسه بنسبة 18% مقارنة مع الشهر السابق، كما ارتفعت بنسبة 39% مقارنة مع شهر يونيو من عام 2020، حيث بلغت قيمتها 5ر544 مليون دولار.

وارتفعت الواردات من إسرائيل بنسبة 9% مقارنة مع الشهر السابق، وشكلت الواردات من إسرائيل 50% من إجمالي قيمة الواردات لشهر يونيو من عام 2021 كما ارتفعت الواردات من باقي دول العالم بنسبة 28% مقارنة مع الشهر السابق.

وسجل الميزان التجاري، الذي يمثل الفرق بين الصادرات والواردات، ارتفاعا في قيمة العجز بنسبة 17% خلال شهر يونيو من عام 2021 مقارنة مع الشهر السابق، كما ارتفع بنسبة 42% مقارنة مع شهر يونيو من عام 2020، حيث بلغت قيمة العجز 7ر419 مليون دولار.

وقد عبرت الرئاسة الفلسطينية، عن رفضها وإدانتها الشديدين لمشاريع التوسع الاستيطاني الجديدة في الأراضي الفلسطينية، خاصة السماح ببناء 2200 وحدة استيطانية في مدينة القدس المحتلة وباقي الأراضي الفلسطينية.

وحذرت الرئاسة، من هذه القرارات الاستيطانية الجديدة، معتبرة إياها مخالفة صريحة لاتفاق أوسلو الذي ينص صراحة على عدم اتخاذ أية إجراءات أحادية الجانب من قبل أي طرف، إضافة إلى أنها مخالفة لكافة قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية كافة.

وأشارت إلى أن هذا القرار الإسرائيلي المرفوض يخالف الموقف الأمريكي الواضح الذي عبر عنه الرئيس جو بايدن خلال اتصاله مع الرئيس محمود عباس، والذي أكد فيه رفض الجانب الأمريكي للاستيطان وللإجراءات أحادية الجانب.

وطالبت الجانب الأمريكي والمجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري لوقف التمادي الإسرائيلي، الذي إن استمر سيعيد الأمور إلى وضع يعزز التوتر وعدم الاستقرار، موضحة أن هذه الإجراءات الإسرائيلية لن تسهم بالجهود الأمريكية المبذولة لتعزيز إجراءات بناء الثقة بين الطرفين.

وجددت الرئاسة التأكيد، على أن الاستيطان جميعه غير شرعي وإلى زوال، ولن يتم السماح بشرعنة أي بناء استيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة، مشددة على أن السلام والأمن الحقيقيين مرتبطان بمدى الالتزام بالاتفاقيات والشرعيات الدولية كافة.