جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

المركز الدولى للدراسات الصوفية يعتزم إصدار موسوعة «الأولياء والصالحين»

الدولى للدراسات الصوفية
الدولى للدراسات الصوفية

كشف المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بالمغرب عن اعتزامه إصدار موسوعة علمية صوفية تهدف إلى حصر مقامات وأضرحة الأولياء والصالحين في جميع أنحاء العالم الإسلامي.

وتهدف الموسوعة للتعريف بالصالحين من الشيوخ والأولياء الذين ذاع صيتهم في جميع أنحاء العالم الإسلامى، خلال الفترة الماضية، حيث ستشمل الموسوعة العديد من الدول منها مصر وليبيا والمغرب والجزائر والعراق وإندونيسيا وباكستان وأفغانستان والهند والصين. 

وأوضحت اللجنة الإعلامية بالمركز عن أن هذه الموسوعة سيشارك فيها العديد من الباحثين والمفكرين الذين كان لهم دور كبير خلال الفترة الأخيرة فى كتابة وإعداد الأبحاث العلمية والفكرية المهتمة بالشأن الصوفي في العديد من دول العالم الإسلامي، حيث إنهم سيكونون أكثر خبرة ودراية من غيرهم. 

الجديد بالذكر أن المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية بفاس بفضل دور رئيسه الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي الحسني المهدي، وحضوره الوازن في مجال إبراز معالم وخصوصيات التصوف السني الأكاديمي، ومشاركاته القيمة في مختلف المنتديات الدولية والمؤتمرات الإسلامية العالمية للتصوف وبناء السلم العالمي، والسماع الروحي المستنبط من الكتاب والسنة المحمدية، وعلى الخصوص بالدول الإسلامية بالقارة الآسيوية،  أضحى هذا نموذجًا متميزًا في مجال ترسيخ الدبلوماسية الموازية المغربية في بعدها الروحي الأكاديمي، الذي يسهم في تمتين روابط العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية من جهة، وبين مختلف الدول الإسلامية الصديقة والشقيقة بالقارة الآسيوية.

وشارك الدكتور عزيز الكبيطي الإدريسي رئيس المركز الدولي للدراسات الصوفية والجمالية في العديد من الملتقيات العلمية، حيث شارك قبل ذلك في محاضرة أكاديمية من حيث المضمون اختار لها عنوان «أسس الفكر الضال ومناهج التصحيح»، حيث استطاع من خلال تناوله هذا الموضوع بالدرس والتحليل، تفكيك أسس الفكر الضال الذي يعاني منه المجتمع الإنساني المعاصر بمختلف بقاع العالم، مبينًا كيفية نشوئه، والأخطاء المنهجية التي قام عليها، مقترحًا بعضًا من الحلول الناجعة الكفيلة بتدمير بنائه الداخلي، وإعادة تصحيحه وفق المنهج النبوي المستنبط من الكتاب والسنة، الذي لايزال حيًا من خلال المناهج الصوفية القائمة على التزكية، والارتقاء بالإنسان إلى التجسيد التلقائي للقيم النبيلة والمقومات الروحية، والتشبع بالأخلاق الفاضلة.

كما تميزت مشاركة المركز الأكاديمي الدولي الصوفية والجمالية بمدينة طاسيك ملايا بإندونيسيا، في الندوة الدولية التي احتضنتها هذه المدينة التي تبعد عن العاصمة جاكرتا بأزيد من 600 كلم.