جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«الإدمان العاطفي».. علامات تخبرك أن سعادتك مرتبطة بشريك حياتك

الإدمان العاطفي
الإدمان العاطفي

يخاف الشريكين من ترك أحدهما للآخر، فهذا أمر طبيعي، لكن أن يكون زائدًا عن الحد لدرجة تجعل أحد الطرفين مدعيًا لمشاعر غير حقيقية، فهذا يشير إلى الإدمان العاطفي. ويلفت الخبراء النظر إلى أن الاعتماد على الشريك بشكل مبالغ فيه يؤثر سلبًيا ليس فقط على حياة الشخص العاطفية، ولكن أيضًا على رفاهيته العامة.

وفي هذا الصدد نشر موقع «brightside» تقريرًا عن كيفية جعل العلاقات صحية، وما العلامات الخفية التي تعني أنك تقع في حالة الإدمان العاطفي لشريكك لدرجة تعيقك عن الاستمتاع برومانسيته.

تحاكي مزاج شريكك بغض النظر عما تشعر به

إذا كنت تقلد باستمرار مزاج الحبيب ليس لأنك تشعر بالتعاطف معه، ولكن أن تفعل ذلك لأنك خائف جدًا مما سيحدث، أو تكون قلقًا بشأن الحفاظ على سلام  العلاقة، كلها علامات على الإدمان العاطفي الذي  ينتهي بك بتزوير مشاعرك الحقيقية.

الاحتياج إلى تأكيد شريكك لما أنت عليه

غالبًا ما تحتاج إلى شريكك لتأكيد أنك شخص جيد ومحترم، وقد تسعى للحصول على الكثير من الدعم من شخصيته لأنه بالنسبة لك مهم وتشعر أنك لن تحقق جميع أهدافك في الحياة بدونه.

تشعر بالغيرة عندما يجد شريكك السعادة خارج العلاقة

قد تشعر أن علاقتك هي الشيء الوحيد في العالم الذي يمكن أن يجعلك سعيدًا، و تشعر بالتهديد عندما تعلم أن شريكك يستمتع بحياته في مكان ما إلى جانب علاقتك، من هنا قد تشعر بالغيرة من هواياته، أو عندما يقضي بعض الوقت مع الأصدقاء يظهر انزعاجك عندما تدرك أنه على عكسك، لديه بعض الأنشطة التي يجدها ممتعة، بصرف النظر عن مشاعره تجاهك.

تعتمد على شريكك في اتخاذ قراراتك نيابة عنك

أنت لا تريد أبدًا اتخاذ أي قرارات بمفردك لأنك تخشى كثيرًا من المسؤولية التي تأتي مع أي قرار، أو أن يقوم بتركك،  لذلك تطلب من شريكك أخذ القرارات لك بدلا منك القيام لأنك لا تريد أن تؤذيه باستقلالك، حتى لو كانت مشاعرك عكس ذلك تمامًا، فأنت تقبل أفكاره أيًا كانت.

تغير شخصيتك أو مظهرك بناءا على ما يحبه شريكك

اعتدت أن تكون اجتماعيًا والآن لم تعد حتى تتواصل مع أحد، فضلا عن استجابتك لتحكمه في الملابس التي تناسب ذوقه هو ولا تناسبك أو حتى قصة الشعر، أو إذا حاولت إنقاص وزنك فقط لأن شريكك قال لك ذلك. من هنا عليك التفكير في العلاقة، و إذا كان شريكك يحبك كما أنت أم لا، فإن سعادتك في  خطر.

تتخلى عن احتياجاتك لصالح شريك حياتك

إذا كنت غالبًا ما تنسى رغباتك واحتياجاتك وتلبية توقعات شريكك فقط لإرضائه، فقد تنفجر يومًا ما بسبب الإحباط.

كل ما تفعله هو التركيز على علاقتك

بسبب علاقتك به تتوقف عن أي اتصالات اجتماعية أنت لا تفعل أي شيء آخر لأن عقلك مشغول جدًا بجعل علاقتك مثالية معه فأنت مهووس بفكرة أنكم بحاجة إلى أن تكونا زوجين قويين، حتى لو لم يكن لديكما مشاكل واضحة، والتي قد تثير بالفعل مشكلات في العلاقة. 

تبقى مع شريكك على أي حال

قد يصبح الشريك غير مبالي  لكنك لا تزال في العلاقة حتى لو كنت تعرف في قلبك أنه ربما يكون من الأفضل التفكك قد تتمسك بعلاقتك بشدة لأنك أصبحت معتمدًا تمامًا على حبيبك وستشعر بالضياع بدونه وأنك ستفشل في كل شيء بدونه، فقد تكون هذه التبعية العاطفية سامة. 

تكتم كل مشاعرك حتى في المشاكل

أنت لا تريد أن تظهر لحبيبك أنك مستاء وأنك تحتفظ بكل مشاعرك بالداخل، ولا تريد أن تكون سبب للمشاكل، قد تعتقد حتى أن ردود أفعالك السلبية يمكن أن تجعله يغادر حياتك أثناء الدخول في جدال، وتفضل الموافقة على رأيه بدلًا من إظهار أنك غير راضٍ ولن تسمح لنفسك أبدًا بإلقاء اللوم عليه على أي شيء.

لا يمكنك التحكم في عواطفك عندما يكون شريكك بعيدًا

قد تشعر بالارتياح والبهجة فقط عندما يكون شريكك في جوارك، عندما لا يكون معك فإنك تقع في فخ التقلبات المزاجية، وتغضب، وتقلق، ولا يمكنك السيطرة على مشاعرك. وهذا يقضي على سعادتك.