جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

حملة «العودة حقي وقراري» تنجح في جمع مليون توقيع

النائب محمد الظهراوي
النائب محمد الظهراوي

قال رئيس لجنة فلسطين النيابية، النائب الأردني محمد الظهراوي، إن حملة «العودة حقي وقراري» التي أطلقها مركز العودة الفلسطيني في لندن مع لجنة فلسطين، حققت هدفها المنشود في جمع أكثر من مليون توقيع.

وأشار الظهراوي، في تصريحات صحفية لوسائل الإعلام الأردنية، اليوم الخميس، إلى أن "الحملة انطلقت في الأردن وشملت 200 دولة حول العالم للتأكيد أن القضية الفلسطينية ستبقى قضيتنا الأولى وأن حق العودة ثابت كفلته قرارات الشرعية الدولية".

وكشف أن "مركز العودة ولجنة فلسطين النيابية بصدد إجراء ترتيبات لرفع التواقيع على طاولة الأمم المتحدة، بهدف تشكيل رأي عام ضاغط لتفعيل القرارات الخاصة باللاجئين الفلسطينيين، وفي مقدمتها القرار 194 من خلال مركز العودة الحاصل على العضوية الاستشارية في الأمم المتحدة منذ عام 2015".

اكد النائب الاردني محمد الظهراوي , إن جمع أكثر من مليون توقيع في ظل جائحة كورونا التي أحاطت بفترة انطلاق الحملة دليل واضح على أن حق العودة راسخ، ولا يمكن التخلي عنه، وأن القضية الفلسطينية راسخة لدى الشعوب العربية والإسلامية والدولية ولدى أحرار العالم. 

حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني 

يذكر ان في مارس الماضي طالب أعضاء في الكونجرس الأمريكي، من  إدارة الرئيس بايدن، بإدانة عمليات الهدم الإسرائيلية بشكل صريح، واتخاذ إجراءات دبلوماسية من شأنها وضع حد لهذه السياسة.

وأعرب أعضاء الكونجرس في رسالة إلى وزارة الخارجية الأمريكية، بشأن السياسة تجاه فلسطين، عن قلقهم المستر بشأن سياسة هدم المنازل التي تنتهجها إسرائيل في الضفة الغربية والقدس.

وطالبوا وزارة الخارجية الأمريكية ببدء تحقيق في إمكانية استخدام إسرائيل لمعدات أمريكية في عمليات الهدم، وتقرير ما إذا تم استخدام هذه المعدات بصورة مخالفة لقانون "مراقبة تصدير الأسلحة"، أو أية اتفاقيات أميركية إسرائيلية، بشأن المستخدم النهائي.

وأكدوا تطلعهم لبناء علاقة مثمرة مع وزارة الخارجية تدعم حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وكرامته، وقالوا في رسالتهم: "لقد كنا مستائين جدا من عدم استعداد سلفكم للحديث عن مخاوفنا بشأن السياسة الأمريكية تجاه فلسطين وإسرائيل".

وأعرب أعضاء الكونجرس عن قلقهم من تخلي إسرائيل عن التزاماتها بموجب اتفاقية جنيف الرابعة بشأن توفير إجراءات السلامة الصحية للمواطنين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأشاروا إلى إسرائيل وفرت حتى الآن وتحت ضغط دولي ما لا يزيد على 5000 جرعة لقاح للفلسطينيين، بخلاف التزاماتها كدولة احتلال بموجب القوانين الدولية، حيث إنها ملزمة بتوفير اللقاح للفلسطينيين، بمن فيهم الفلسطينيين في غزة، والتي أدى الحصار الإسرائيلي لها إلى تدمير القطاع الصحي فيها، وهو الآن بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية واللقاحات لمكافحة الوباء.

ورحب أعضاء الكونجرس بنية إدارة الرئيس بايدن استئناف الدعم للأونروا، مشيرين إلى أن قرار ترمب وقف الدعم عن الفلسطينيين كان من أفظع السياسات الأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني.

وذكروا برسائل سابقة بعثوها إلى وزارة الخارجية الأمريكية للاحتجاج على دعم إدارة ترمب لنية إسرائيل ضم أراضٍ فلسطينية بشكل أحادي الجانب، معربين عن ارتياحهم لوقوف إدارة الرئيس بايدن ضد أية عمليات ضم إسرائيلية أحادية الجانب.

 

وشددوا على أن استمرار إسرائيل في الاستيطان الاستعماري في الأرض الفلسطينية بما في ذلك القدس الشرقية، إلى جانب عمليات الهدم المتواصلة، يعد نموذجا آخر من عملية الضم الحاصلة بحكم الأمر الواقع، والتي ينبغي على إدارة الولايات المتحدة إدانتها بشكل لا لبس فيه، حيث إن الاستيطان غير شرعي بموجب القوانين الدولية ولا يجب التهاون معه.