جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

بعد قصف لبنان.. إسرائيل تحذر من الاعتداء على مواطنيها

جيش الاحتلال
جيش الاحتلال

أكد بيان الجيش الإسرائيلي، أن طائرات حربية تشن غارات داخل الأراضي اللبنانية على مناطق اطلاق قذائف صاروخية، بالاضافة الى بنية تحتية تستخدم لنشاطات إرهابية، بحسب نص البيان.

 

وأضاف البيان وفقاً لقناة العربية:" أغارت الطائرات الحربية على هدف آخر في المنطقة التي أطلقت منها سابقًا قذائف صاروخية نحو إسرائيل".

 

وقال البيان: "تتحمل دولة لبنان مسؤولية ما يجري داخل أراضيها، محذراً من مواصلة محاولات الاعتداء ضد مواطني إسرائيل وسيادتها".

 

وكان سقط صاروخان أطلِقا من الأراضي اللبنانية، الأربعاء، في شمال إسرائيل.

 

وقال الجيش الإسرائيلي إن صفارات الإنذار دوت في بلدات كريات شمونة وكفار جلعادي وتل حي للتحذير من صواريخ في شمال إسرائيل قرب حدود لبنان.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم إطلاق ثلاثة صواريخ من الأراضي اللبنانية على الأراضي الإسرائيلية. 

 

واستهدف أحد هذه الصواريخ في بلدة كريات شمونة، وأدى لاشتعال نيران فيها،كما واعتُرض آخر من قبل نظام الدفاع الإسرائيلي المعروف باسم القبة الحديدية.

 

وفي سياق أخر،  شارك آلاف اللبنانين في فعاليات إحياء الذكرى الأولى لانفجار ميناء بيروت البحري بمحيط موقع الحادث، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وأصاب أكثر من 6 آلاف شخص وأدى لتشريد أكثر من 300 ألف مواطن.

 

وشهدت الفعاليات قداسًا ترأسه البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي لمواساة أهالي الضحايا واللبنانيين والمطالبة بسرعة تحقيق العدالة وإظهار الحقيقة وتقديم المسئولين عن هذه الكارثة إلى المحاكمة ورفع الحصانات عن المطلوبين للمثول أمام قاضي التحقيق.

 

وأكد البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي - في كلمته في العظة التي أقيمت بمرفأ بيروت - أن دماء الضحايا والجرحى لا تقدر بثمن، موجهًا الشكر لمنظمات المجتمع المدني والجمعيات والمؤسسات الإسلامية والمسيحية وكل الدول الشقيقة والصديقة التي ساعدت ولا تزال تساعد لبنان في محنته.

 

وأشار الراعي إلى أن الدولة اللبنانية لا تدين بالحقيقة لأهالي الضحايا والمصابين والمتضررين فقط، بل لكل لبناني وللتاريخ والمستقبل وللضمير، موضحًا أن العدالة ليست مطلب عائلات منكوبة، بل مطلب الشعب اللبناني كله، مطالبًا المسئولين بسرعة تأليف حكومة إصلاح وإنقاذ طال انتظارها.

 

ودعا الراعي القضاء إلى الشدة والحزم، وإلى استجواب الجميع ومعاقبة المذنب وتبرئة البريء، مؤكدًا أن واجب كل مدْعو للإدلاء بشهادته أن يـمثل أمام القضاء من دون ذرائع وحجج.