جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الإفريقية تؤيد حل الدولتين لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

 جمعية الصداقة البرلمانية
جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية- الإفريقية

 بحثت جمعية الصداقة البرلمانية الأردنية الإفريقية، مع سفير جمهورية جنوب إفريقيا لدى الأردنية إبراهيم سالي، العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في المجالات كافة لا سيما البرلمانية منها.

وقال المكتب الإعلامي للنائب دينا البشير، رئيسة الجمعية، أنه تم التأكيد على الموقف الثابت والراسخ  للأردن بقيادة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، حتى ينال الأشقاء الفلسطينيون حقهم في إقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني.

وشددت رئيسة الجمعية، على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس،  تُشكل ضمانة لحماية القدس والحفاظ على عروبتها، مثمنةً الجهود التي يقودها جلالة الملك في الدفاع عن القدس في جميع المحافل الإقليمية والدولية.

- تثمين موقف جنوب إفريقيا الثابت إزاء القضية الفلسطينية

  وثمنت رئيسة وأعضاء الجمعية، موقف جنوب إفريقيا الثابت إزاء القضية الفلسطينية ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأشارت "البشير"  الى أهمية توثيق العلاقات الأردنية مع جنوب إفريقيا، وتأطيرها على مختلف الأصعدة خدمة للمصالح المشتركة لكلا البلدين والشعبين الصديقين، ودعت الى تعزيز أوجه التعاون الثنائي بين الجانبين في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتعليمية والسياحية والزراعية، مشددة على ضرورة فتح آفاق جديدة خصوصاً بين القطاع الخاص في كلا البلدين عبر تبادل الزيارات ومد جسور التواصل والاستفادة من الفرص المتاحة والميزة التنافسية.

من جهته، قال السفير سالي إن العلاقات بين البلدين متقاربة ومتشابهة على جميع المستويات، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز تلك العلاقات والعمل على التعاون وتبادل التجارب والزيارات واللقاءات التي تسهم في خدمة البلدين.

- جنوب إفريقيا تشدد على حل الدولتين 

وبشأن القضية الفلسطينية، أكد السفير أن موقف  جنوب إفريقيا واضح وثابت ، ولا يختلف عن موقف الأردن،  فهو متسق مع الشرعية الدولية التي تؤيد حل الدولتين على أساس حدود 1967 وأن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين.

وأكد دعم بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مشيراً إلى أن الحوار السلمي هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية.