جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

صحيفة عمانية: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلى أحد أسباب معركة الأمعاء الخاوية

الاحتلال الإسرائيلي
الاحتلال الإسرائيلي

 سلطت صحيفة (الوطن) العمانية، في افتتاحيتها اليوم الأربعاء، الضوء على قضية الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعد إحدى القضايا العالقة بين الفلسطينيين وكيان الاحتلال الإسرائيلي، موضحة أن الانتهاكات الإجرامية والأساليب الجائرة والاعتقالات الظالمة وغير القانونية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي تجاه الفلسطينيين هي أحد الأسباب الرئيسية لمعركة الأمعاء الخاوية التي يخوضها الأسرى الفلسطينيون من أجل مقاومة هذا الظلم البين، وتعرية كيان الاحتلال الإسرائيلي وفضح جرائمه وانتهاكاته، ولفت انتباه العالم الحر وذوي الضمائر الحية إليها.
وقالت الصحيفة، تحت عنوان "معركة الأمعاء الخاوية مستمرة"، "إن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد في استمرار بقائه في الوطن العربي على أمرين الأول هو وجود قوى كبرى تحميه وتقدِّم له كُلَّ ما يحتاجه من الدعم العسكري والاقتصادي والسياسي، والثاني استمرار تدفُّق الهجرات اليهودية من أوروبا وروسيا وغيرهما إلى كيان الاحتلال الإسرائيلي، لضمان التفوُّق الديمغرافي وتعزيز القوَّة البشرية بجانب التفوُّق العسكري الذي يواكب توسع مشروع الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة وخارجها".
وأضافت الصحيفة: "أنه من هذا المنطلق تظل قضية الأسرى الفلسطينيين من القضايا الأساسية التي يعمل كيان الاحتلال الإسرائيلي بجانب قضية القدس المحتلة، وعودة اللاجئين الفلسطينيين، على تصفيتها، وعدم الاعتراف بها، وقد وقف الجميع على اللاءات التي رفعها قادة الكيان الغاصب، وفي مقدِّمتهم بنيامين نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال السابق، رغم أنها تعد من قضايا الحل النهائي".
وأشارت الصحيفة إلى أنه لا يزال أربعة عشر أسيرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي يواصلون معركة إضرابهم المفتوح عن الطعام، من أجل الحصول على قرارات بإنهاء اعتقالهم الإداري ونيل حريتهم، حيث بدأت علامات التَّعب تظهر على المضرِبين، فيما قامت سلطات الاحتلال بمعاقبة بعضهم بنقلهم إلى زنازين العزل الانفرادي، موضحة أنه حسب هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينية فإن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تواصل سياسة القمع والاضطهاد الجسدي والنَّفْسي بحقِّ الأسرى، وفق نَهْج وحشي يضرب عرض الحائط بكُلِّ الاتفاقيات والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان.