جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

موقع إيطالى: أبي أحمد متعطش للسلطة ويسلح المدنيين بتيجراى للبقاء فى الحكم

آبي أحمد
آبي أحمد

قال موقع "فاروديروما" الإخباري الإيطالي، أن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، يرفض السير في طريق السلام والحوار الذي دعا إليه أساقفة بلاده ويسعى لتسليح المدنيين من أجل استمرار شن الحرب على إقليم تيجراي والبقاء في السلطة.

 

ولفت الموقع إلى أن أبي أحمد يتجاهل تماما تحذيرات مجلس أساقفة الإثيوبيين الكاثوليك بشأن خطورة الوضع الإنساني المتدهور في تيجراي والمعاناة التي يعيشها سكانه؛ حيث حث الأساقفة رئيس الوزراء الإثيوبي في بيان حديث لنبذ العنف وسلوك طريق السلام. 

 

وأضاف : تجاهل أبي أحمد تلك النصائح الحكيمة، ورد عليها بمناشدة السكان المدنيين لتسليح أنفسهم لمحاربة ما وصفه ب "الإرهابيين" (في إشارة إلى اجبهة تحرير تيجراي).

 

وبحسب الموقع الإيطالي، سبق هذه الخطوة حملة أخرى دعا فيها رئيس الوزراء الإثيوبي الشعب إلى حمل السلاح والتعبئة " للدفاع" عن المنطقة ضد" قوات تحرير تيجراي". 

 

أبي أحمد تعمد تدمير حياة 7 ملايين مواطن إثيوبي في تيجراي 

 

وتابع الموقع:" شنت قوات تحرير تيجراي هجومًا في منطقة الأمهرة لكسر الحصار الإنساني الذي فرضه آبي أحمد عن عمد وقصد واضح لتدمير حياة 7 ملايين مواطن إثيوبيا"، مشيرا إلى أن المعارك الآن بدأت تحتدم بشكل أعمق وتجاوزت حدود الإقليم إلى مناطق ومدن أخرى. 

 

وأوضح أن المجتمع الدولي لم يعد يعط أي مصداقية لخطاب حكومة أبي أحمد؛ مؤكدا أن الحكومة الفيدرالية تطلق حملة على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر معلومات كاذبة ومضللة بشأن الأزمة من أجل تشويه سمعة شعب تيجراي. 

 

حكومة أبي أحمد لا تهتم بحياة مواطنيها 

 

َوذكر أن "القرار المتخذ من قبل حكومة أبي أحمد بإشراك السكان والمدنيين في الصراع الدامي ودعوته إياهم إلى حمل السلاح، ضد التيجريين، ليس فقط غير دستوري ولكنه إشارة واضحة على أن الحكومة المركزية الحالية لا تهتم بحياة مواطنيها ، تمامًا مثل الديكتاتور الإريتري أسياس أفورقي."

 

ونوه إلى أن الجيش الأثيوبى الآن إلى يفتقر إلى الجنود والوسائل ، ووحدات الحرس الجمهوري التي تلقت سابقًا أمر الانتشار إلى منطقة عفر المجاورة لتيجراي حيث يقع محور الطريق والسكك الحديدية الذي يربط ميناء جيبوتي بأديس أبابا.