جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الصحة الفلسطينية: الوضع الوبائى فى البلاد متجه نحو موجة رابعة

كورونا فى فلسطين
كورونا فى فلسطين

قالت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، إن الوضع الوبائي متجه نحو موجة رابعة، داعية المواطنين إلى أخذ اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، خاصة مع انتشار سلالات جديدة منها (دلتا- دلتا بلس)، وتسجيل إصابات بها في فلسطين.

وبحثت الكيلة- حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم الثلاثاء- الحالة الوبائية في فلسطين وعددا من القضايا التي تحتاج إلى سياسات وطنية، إضافة إلى تحديث لوضع اللقاحات في البلاد، مطالبة المواطنين بالالتزام بكافة إجراءات الوقاية مثل ارتداء الكمامات والتباعد الاجتماعي.

وأشارت إلى أن هناك تفاوتا كبيرا في نسبة تلقي التطعيمات بين المحافظات الشمالية (الضفة الغربية) والمحافظات الجنوبية (قطاع غزة)، مؤكدة ضرورة العمل مع الجهات ذات العلاقة والشركاء لتشجيع الجمهور على تلقي الطعومات، خصوصا في المحافظات الجنوبية.

وتابعت أنه تم وضع عدد من التوصيات التي سيتم بحثها مع اللجنة الوطنية لـ"كورونا"، في اجتماع يوم الخميس المقبل، لرفعها لاحقاً لمجلس الوزراء لإقرارها.

كورونا حول العالم 

أظهرت بيانات مجمعة أن إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في أنحاء العالم بلغ 194.7 مليون حتى صباح اليوم الثلاثاء، فيما وصل عدد جرعات اللقاحات المعطاة إلى 3.89 مليار جرعة.

وأظهرت أحدث البيانات المتوفرة على موقع جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، عند الساعة 08:00 بتوقيت جرينتش، أن إجمالي الإصابات وصل إلى 194 مليونا و723 ألف حالة.

كما أظهرت البيانات أن إجمالي الوفيات ارتفع لـ4 ملايين و167 ألف حالة.

وفيما يتعلق بإعطاء اللقاحات، كشفت البيانات المجمعة لوكالة "بلومبرج" للأنباء عن إعطاء ثلاثة مليارات و897 مليون جرعة من اللقاحات المضادة للفيروس حول العالم.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند ثم البرازيل وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وتركيا والأرجنتين وكولومبيا وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا وإيران.

وتتصدر الصين دول العالم من حيث عدد الجرعات التي تم إعطاؤها، يليها الاتحاد الأوروبي ثم الهند والولايات المتحدة والبرازيل والمملكة المتحدة واليابان وتركيا.. ولا يعكس عدد الجرعات التي تم إعطاؤها نسبة من تلقوا التطعيم بين السكان، نظرا لتباين الدول من حيث عدد السكان.

جدير بالذكر أن هناك عددا من الجهات التي توفر بيانات مجمعة بشأن كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.