جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

فرقة «جميلة والأبطال الآخرون» تطرح أغنية جديدة

فريق جميلة
فريق جميلة

طرحت فرقة جميلة والأبطال الآخرون “Jamila & The Other Heroes” أغنية جديدة بعنوان “BORDER SYNDROME” أحلام بلا حدود"، وذلك بعد أن أطلقت الفرقة أغنية “YABA يابا”، ضمن سلسلة غنائية مكونة من جزءين، تحاول قائدة الفرقة جميلة اليوسف خلال الأغنية تقديم عمل فني يعكس جذورها الفلسطينية، ويتخيّل شكل منطقة الشرق الأوسط بعيدًا عن الحدود والتقسيمات الجغرافية التي تفصل بلدانها. 

وتشكل الأغنية تكريمًا لنخبة فناني الشرق والغرب، مثل دينا الوديدي وإيريكاه بادو وأكوا نارو والمربع وفاطمة دياوارا، تقول جميلة: استلهمت كلمات الأغنية من حدث حقيقي وقع خلال فعالية موسيقية استضافتها شبه جزيرة سيناء العام الماضي، وأضافت جميلة" كتبت القصيدة أولًا قبل تحويلها إلى أغنية أحلام بلا حدود، حيث تحمل كلماتها في ثناياها رسالة مهمة، وتقدّم صورًا واضحة مرسومةً بصوت موسيقي حالم".

وتقول كلمات الأغنية: "لنبنِ مكانًا يجمعنًا ويرحب بالجميع- بدون اعتبار للجنسية أو الاسم- لنعيش بحرية الأرواح الهائمة ونشفي جراحنا الماضية ولكننا متفرقون.. متقاربون جغرافيًا.. ولكن قلوبنا أبعد من النجوم عن بعضها"، لمحة حول فرقة جميلة والأبطال الآخرون Jamila and The Other Heroes. 

تأسست فرقة جميلة والأبطال الآخرون عام 2016 تحت قيادة المغنية الأساسية جميلة اليوسف، حيث تبلورت الفكرة بعد أن حضرت اليوسف حفلة موسيقية لإيريكاه بادو وفرقة هايتوس كايوت Hiatus Kaiyote في نيويورك، وكانت اليوسف، التي وُلدت في العاصمة الألمانية يوم سقوط جدار برلين لطبيب فلسطيني، قد تأثّرت بالثقافة الشرق أوسطية لما يزيد عن العقد من الزمن. كما أسّست مجموعة عرب أندرجراوند خصيصًا للمشاركة في مهرجان فيوجن فستيفال الذي جمع تحت مظلته المئات من فناني منطقة الشرق الأوسط، بمن فيهم ياسمين حمدان وفرقة توت أرض وطلال ديركي. 

ويتشارك أعضاء الفرقة الخمسة الشغف بموسيقى الروك والهيب الهوب التي أثّرت بهم منذ شبابهم، حيث استمدوا إلهام أعمالهم من مجموعة متنوعة من أبرز الأسماء الموسيقية أمثال ياسمين حمدان وعزيزة إبراهيم وهايتوس كايوت، إضافة إلى طوني ألين ونوفوس بايانوس وتوت أرض وألتين جون. مما ساعدهم في الارتقاء بمكانتهم والتعبير عن مقدراتهم الموسيقية. 

ونجحت الفرقة خلال السنوات الأربع الماضية في تقديم أعمالها على مسارح ألمانيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بأسلوب فني فريد أطلقوا عليه اسم الفانك الصحراوي الساحر، والذي يدمج موسيقى الروك ونغمات الفانك مع الفلكلور العربي الأصيل.