جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

الأمن التونسي يكثف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية ⁧‫

تونس
تونس

شدد الأمن التونسي، اليوم الاثنين، الرقابة على جوازات السفر وكثف الإجراءات الأمنية على المعابر الحدودية.

ومنع الجيش التونسي، فجر اليوم الاثنين، رئيس البرلمان راشد الغنوشي وعددا من نواب حركة النهضة وائتلاف الكرامة، من الدخول إلى مقر البرلمان بعد قرار الرئيس تجميد أعماله واختصاصاته.

ووسط هذا، لاقى مقطع فيديو تضمّن حوارا بين الغنوشي وأحد الجنود كان يحرس مدخل البرلمان، انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

ومن خلال الفيديو، حاول الغنوشي إقناع الجندي السماح له بالدخول إلى مقر البرلمان، وقال له "الجيش التونسي هو من دافع عن الثورة وحماها ننتظر منكم ذلك.. أيها الجيش الوطني، حامي الحمى والدين"، في حين قالت نائبته "أقسمنا كلنا على حماية الدستور"، لكن ردّ الجندي كان صادما للغنوشي، وقال "نحن أقسمنا على الدفاع عن الوطن".

ومنع الجيش فجر اليوم الاثنين، رئيس البرلمان راشد الغنوشي وعددا من نواب حزب حركة النهضة وائتلاف الكرامة من دخول مقراته، مما تسبب في حالة احتقان وحدوث تراشق في محيط البرلمان بين أنصار النهضة وأنصار قيس سعيد وداعمي قراراته، في الوقت الذي وجهت فيه النهضة دعواتها لأنصارها للالتحاق بمقر البرلمان بضاحية باردو، وسط مخاوف من حدوث أعمال عنف.

وكان الرئيس قيس سعيد، أعلن أمس الأحد، تجميد كافة اختصاصات البرلمان لمدة شهر، ورفع الحصانة عن أعضائه، وإقالة الحكومة التي يقودها هشام المشيشي، مقابل توليه رئاسة السلطتين التنفيذية والقضائية.

واعتمد الرئيس التونسي قيس سعيّد، على المادة رقم 80 من الدستور، التي تمنح رئيس الجمهورية صلاحية اتخاذ تدابير استثنائية. وقال خلال جولة قام بها فجر اليوم الاثنين إلى شارع الحبيب بورقيبة، إن ما حدث "ليس انقلابا"، متسائلا "كيف يمكن أن يكون انقلاب بناء على القانون؟..أنا أحمل مبادئ الثورة والانفجار الثوري.. شغل حرية كرامة وطني