جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

برلماني سوري: الهجمات الإسرائيلية تستهدف البنية التحتية لوقف تقدم الجيش

تصدي الدفاعات السورية
تصدي الدفاعات السورية لطائرات إسرائيلية

تتوالى الهجمات الإسرائيلية ضد سوريا، وكان آخرها الهجوم الذي تصدت له الدفاعات الجوية السورية في سماء منطقة القصير بمدينة حمص المتاخمة للحدود مع لبنان، منذ نحو 5 أيام.

وأسفر الهجوم عن بعض الأضرار المادية، دون وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح، كما  تصدت الدفاعات الجوية السورية، في وقت سابق، لهجوم إسرائيلي على منطقة السفيرة في ريف حلب الجنوبي.

- الغارات الإسرائيلية على سوريا لا تتوقف

وفي هذا السياق قال عضو مجلس الشعب السوري محمد فواز، في تصريحات لـ "الدستور"،  أن الاعتداءات الإسرائيلية على مواقع الجيش السوري والمدنيين لم تتوقف منذ بداية الحرب على سوريا لا إن كانت بالوكالة أو بالأصالة، و لاحظنا تصاعد هذه الإعتداءات و ازديادها حدةً كلما أحرز الجيش العربي السوري تقدماً على الأرض و دحر الإرهاب منها،  و بما أن هذه الحرب أساساً هي من تخطيط و تنفيذ المحور الصهيوأمريكي فمن الطبيعي أن يقوم سلاح الجو للكيان الصهيوني بمشاغلة الجيش السوري، و محاولة التأثير عليه لرفع معنويات مرتزقتهم بأنهم لن يتخلوا عنهم و يتدخلوا وقت اللزوم .

- معظم هذه الاعتداءات كانت لا تحقق أهدافها 

وأضاف عضو مجلس الشعب السوري، أن معظم هذه الاعتداءات كانت لا تحقق أهدافها و الفضل يعود ليقظة الدفاعات الجوية السورية و اسقاطها معظم هذه الصواريخ الجبانة التي تستهدف البنى التحتية و مواقع الجيش السوري، ولاحظنا في الاعتداء الأخير على محيط معامل الدفاع بحلب، بأن هذه الطائرات اخترقت الأجواء السورية من منطقة التنف جنوب شرق سورية من جهة الأردن، وهي منطقة تسيطر عليها القوات الأمريكية المحتلة و تحتضن فيها بقايا داعش و النصرة . و قامت هذه الطائرات بتوجيه ضربة من ثمانية صواريخ جو-أرض تصدت دفاعاتنا الجوية لسبعةٍ منها و أصاب الثامن مستودع للذخيرة .

وأكد "فواز"، أن كل هذه الإعتداءات تأتي لجر سورية إلى حرب مع الكيان الصهيوني بوجود الأميركي المحتل على اراضينا و التركي العثماني من جهة الشمال و الشمال الشرقي، حتى يتم الدخول بشكل مباشر في حرب تنهك قوى الجيش السوري ، لكننا نعدهم جميعاً بأننا كمواطنين و جيش و قوات مسلحة سنكون بأجسادنا و سلاحنا دفاعات جوية و ارضية و بحرية عن بلدنا الغالي سورية.