السلطات العراقية تحبط غزوة العيد وتعتقل عناصر لشبكتين إرهابيتين
أعلنت السلطات العراقية، الأحد، إحباط سلسلة من الهجمات الإرهابية كانت مخطط لها في عيد الأضحى، فضلا عن اعتقال عناصر لشبكتين إرهابيتين في كركوك والأنبار.
وقالت خلية الاعلان الامني العراقي في بيان: إن "وكالة الاستخبارات أطاحت شبكتين إرهابيتين في كركوك والأنبار كانتا تخططان لتنفيذ تفجيرات في بغداد ومحافظات أخرى بما يسمى (غزوة العيد)".
وأضافت: أنه في إطار تعقب العصابات الإرهابية، بعد الهجوم الدامي في سوق الوحيلات ببغداد، "نجح أبطال وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية بالإطاحة بشبكتين إرهابيتين في محافظتي كركوك والأنبار".
وأوضحت: أن الشبكتين مسؤولتان عن تفجير سوق الوحيلات بمدينة الصدر، الذي أوقع 35 قتيلا و60، لافتة إلى "أنها كانت تسعى لاستمرار التفجيرات الإرهابية في بغداد وبالتحديد منطقة الباب الشرقي إضافة إلى استهداف الأبرياء الآمنين في مناطق أخرى من بغداد والمحافظات".
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، أن القضاء على تنظيم داعش الإرهابي يتطلب عملًا وتعاونًا دوليين، مشيرًا إلى أن علاقة العراق مع الولايات المتحدة الأمريكية ليست مجرد علاقات عسكرية، بل هي علاقات واسعة النطاق.
وقال حسين- خلال لقائه مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في واشنطن، وفقًا لبيان وزارة الخارجية أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية: "نحن متواجدون هنا في واشنطن لإجراء حوار ومناقشات مع الولايات المتحدة بقيادة الوفد الأمريكي الذي يترأسه وزير الخارجية توني بلينكن، ونتمنى أن يخرج هذا الحوار بما فيه خدمة مصالح البلدين والشعبين".
وأضاف أن "أسس هذا الحوار تتمثل بالمبادئ الأساسية وهي العمل المُشترك والاحترام المُتبادل والتعاون في مختلف المجالات سواء العسكرية أو الأمنية أو الاقتصادية أو التجارية أو مجالات الطاقة ، بأقسامها المختلفة مثل الطاقة النظيفة والغاز والوقود والكهرباء، والمجال الصحي ومواجهة وباء كوفيد-19 والعمل والتعاون في مجال التعليم".
وتابع حسين: "إننا تمكنا من هزيمة داعش والقضاء عليه بجهود وعمل القوات العراقية بكل أفرعها وبدعم من الشعب العراقي وتعاون التحالف الدولي، ولكن يبقى تنظيم داعش الإرهابي منظمة إرهابية وعسكرية تعتمد على أيديولوجية معينة"، مشيرًا إلى أن تنظيم داعش لا يزال يقوم بأنشطة إرهابية في العراق، وقد شن عملية انتحارية في مدينة الصدر منذ بضعة أيام، ما أسفر عن استشهاد العشرات من المواطنين وإصابة عدد أكبر.