جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

روسيا: نشعر بقلق من تصاعد التوتر على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا

أذربيجان وأرمينيا
أذربيجان وأرمينيا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن موسكو تشعر بقلق من تصاعد التوتر على الحدود بين أذربيجان وأرمينيا.


وقالت زاخاروفا - خلال مؤتمر صحفي أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الخميس - "بالطبع نشعر بقلق من أي مظاهر لتصاعد التوتر في جوانب منفردة للحدود الأذربيجانية الأرمينية. وهذا يؤثر بشكل سلبي للغاية على الأوضاع الإقليمية ولا يسهم في تطبيع الحوار بين أذربيجان وأرمينيا ويؤدي إلى خسائر غير مبررة من سكان كلا البلدين".


وأشارت إلى أن الإطلاق الفوري للعمل على ترسيم الحدود بين أذربيجان وأرمينيا يمكن أن يضمن خفضا مستداما للتوتر، لافتة إلى أن روسيا مستعدة للإسهام في هذه الجهود.
واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باغ، ضمن نزاع مستمر منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، أسفر في حينه عن إعلان الأرمن المحليين عام 1991 إنشاء جمهورية مستقلة في ذلك الإقليم، لا يعترف بها أحد حاليا، حتى يريفان.


وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر الماضي بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والارمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.
وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الطرف الأرميني في 1992-1994.
وعلى الرغم من انتهاء المعارك لا تزال المنطقة تشهد حوادث منفردة بين القوات الأذربيجانية والأرمنية على حدود الطرفين وسط اتهامات متبادلة بخرق نظام وقف إطلاق النار.

 

وفي سياق آخر.. اتهمت أذربيجان، القوات الأرمنية بخرق نظام وقف إطلاق النار على طول الحدود بين الدولتين

وذكرت وزارة الدفاع الأذربيجانية، أن وحدات الجيش الأرمني استهدفت منذ مساء وحتى صباح اليوم مواقع القوات الأذربيجانية في مناطق متفرقة على طول الحدود بأنواع مختلفة من الأسلحة.

ولفتت الوزارة إلى أن عدم وقوع إصابات بين عناصر الجيش الأذربيجاني، مضيفة أن قواتها أطلقت نيرانا مضادة.

ولم يعلق الجانب الأرمني على هذا الإعلان الأذربيجاني بعد.