السلطات البلجيكية: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات إلى 33 شخصًا
أعلنت السلطات البلجيكية في إقليم “والونيا”، عن ارتفاع أعداد ضحايا الفيضانات التي ضربت عدة مناطق الأسبوع الماضي إلى 33 شخصًا، فيما لا يزال 8 أشخاص في عداد المفقودين.
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية، اليوم الخميس، بأن 10 آلاف شخص يحتاجون للإيواء بشكل عاجل؛ بسبب تعرض منازلهم للتدمير الكامل أو الجزئي.
وأكد وزير الإسكان البلجيكي كريستوف كولينيون أن الحكومة أعلنت عن تخصيص ملياري يورو لإعادة إعمار المناطق المتضررة، موضحًا إعادة توجيه المساعدات الأوروبية الممنوحة للمنطقة للتعافي الاقتصادي بعد أزمة كوفيد 19، نحو مشاريع تهدف لإعادة الإعمار وإصلاح البنى التحتية المتضررة بفعل الفيضانات.
وأعلن رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو يوم حداد وطنيًا على ضحايا الفيضانات والطقس السيئ.
وقال دي كرو، في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن بلجيكا ما زالت تنتظر العدد الإجمالي للقتلى، لكن يبدو أن الفيضانات كانت بالفعل "الأكثر كارثية التى تشهدها بلادنا على الإطلاق".
وأشارت وزيرة الداخلية، أنيليس فيرليندن، الجمعة، إلى أنه تم إرسال حوالي 200 عامل إنقاذ ومساعدات مادية من فرنسا وهولندا ولوكسمبورج وإيطاليا والنمسا لمساعدة عمال الإنقاذ البلجيكيين.
وقالت إنه تضررت نحو 112 منطقة جراء الفيضانات، مع حاجة آلاف الأشخاص للإجلاء، وشهد الكثير من المواطنين تدميرًا لممتلكاتهم.
يذكر أن سلطات لييج أعلنت أنه بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت جنوب البلاد وارتفاع منسوب المياه في سد جزيرة "مونسين" قد يفيض نهر لاميوز.
وتسببت عواصف شديدة في فيضانات كثيفة في مناطق في غرب ووسط أوروبا، الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن فقدان شخص جرفته الأمواج الهائجة في شرق ألمانيا.
وعكف رجال الإنقاذ، الأربعاء، على البحث عن الشخص المفقود في جويشتاد بولاية سكسونيا.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن الرجل جرفته المياه، وهو يحاول تأمين منزله من المياه المرتفعة عندما اختفى.
وأصدرت مقاطعة هوف على الحدود الشرقية مع التشيك تحذيرًا للسكان، بعد أن غمرت المياه الطوابق الأرضية، واقتلعت الأشجار وانقطع التيار الكهربائي في بعض المناطق.