جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

أبطال «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»: تحدينا «كورونا».. والإيرادات أنصفتنا

البعض لا يذهب للمأذون
البعض لا يذهب للمأذون مرتين

عبَّر أبطال فيلم «البعض لا يذهب للمأذون مرتين»، الذى يُعرض حاليًا فى موسم عيد الأضحى المبارك، عن سعادتهم بردود الأفعال التى تلقوها بعد أول عرض للفيلم.

وعُرض الفيلم فى دور السينما بداية من الأسبوع الماضى، وهو بطولة كريم عبدالعزيز وإخراج أحمد الجندى وتأليف أيمن وتار وإنتاج أوسكار وائل عبدالله، ويشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم.

وكشف أبطال الفيلم، لـ«الدستور»، عن كواليس العمل وأجواء التصوير وتفاصيل الشخصيات التى قدموها فى العمل وعن علاقتهم الشخصية خلف الكاميرات.

كريم عبدالعزيز: أعشق كوميديا الموقف و«دينا» موهوبة جدًا

قال الفنان كريم عبدالعزيز إن إيرادات الفيلم مرضية جدًا وردود أفعال النقاد والصحفيين والجمهور كانت إيجابية بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه بذل مجهودًا كبيرًا فى هذا العمل الذى تأخر فترة طويلة بسبب فيروس كورونا المستجد «كوفيد- ١٩»، مؤكدًا أن التجربة هى الأولى له مع المخرج أحمد الجندى.

وأضاف: «العمل يعد ثانى تجربة مع المؤلف أيمن وتار بعد أن قدمنا سويًا فيلم (نادى الرجال السرى)، والفيلم يناقش قضية انتشار الطلاق فى المجتمع فى الفترة الأخيرة، ولكن بطريقة اجتماعية كوميدية».

وذكر أن أبطال الفيلم قدموا دراما مختلفة بطريقة بسيطة تعتمد على كوميديا الموقف وهى نوعية مفضلة جدًا، لافتًا إلى أن هناك العديد من الأعمال السينمائية التى اعتمدت على نفس اللون منها «حرامية فى تايلاند» و«حرامية فى كى جى تو» و«نادى الرجال السرى».

وتابع: «اتفقت مع منتجى العمل وائل عبدالله ولؤى عبدالله على أن كوميديا الموقف هى أحد أهم عوامل جذب الجمهور، ولدينا إيمان قوى بأنها من الألوان الفنية المميزة».

وعن تعاونه مع الفنانة دينا الشربينى، أكد أنه لم يتدخل نهائيًا فى اختيارها ولم يتعامل معها من قبل، لافتًا إلى أنها من ترشيح المخرج أحمد الجندى.

وقال كريم: «هى فنانة موهوبة جدًا ومحترمة وتحب زملاءها، وكانت بيننا كيمياء فى الفيلم أتمنى أن تظهر للجمهور، والكواليس كانت ممتعة خاصة فى أوقات السفر، وسافرنا إلى الأقصر وأسوان فى درجة حرارة عالية جدًا وكنا نصور ١٥ ساعة يوميًا».

واختتم: «الفيلم خطوة أعلى بكثير من فيلم (نادى الرجال السرى)، ويشارك فى بطولته عدد كبير من النجوم، منهم ماجد الكدوانى، الذى أسعد به فى كل عمل يجمعنا، ويشارك فيه كل من النجمين بيومى فؤاد وأحمد حلاوة وعدد كبير من ضيوف الشرف، منهم شيكو وأحمد فهمى وشيماء سيف ومصطفى قمر ومعتز التونى وعمرو عبدالجليل ونسرين أمين وهيدى كرم وأوتاكا وعلاء زينهم باسل أزارو».

دينا الشربينى: بدايتى الحقيقية فى السينما

عبّرت الفنانة دينا الشربينى عن سعادتها بالنجاح الذى حققته مع الفنان كريم عبدالعزيز فى أول تعاون بينهما، مشيرة إلى أنه فخر وشرف لأى فنانة التعاون مع «كريم».

وقالت إنه رغم وجود فيلم آخر لها فى السينما وهو فيلم «ثانية واحدة» فإن فيلمها مع «كريم» له طبيعة خاصة وحكايات مختلفة.

وأشارت إلى أن مشاركتها فى «البعض لا يذهب للمأذون مرتين» تعد البداية الحقيقية لها فى السينما المصرية، مؤكدة أنها تتمنى التعاون مع بطل العمل وكل صنّاعه من المخرج والمؤلف والمنتجين وائل عبدالله ولؤى عبدالله فى أعمال جديدة.

وأكدت أن العمل مع الفنان كريم عبدالعزيز «تحفة لأنه فنان فظيع»، مشيرة إلى أن دورها مختلف تمامًا عن كل الأدوار التى قدمتها من قبل، سواء فى السينما أو الدراما.

وأشارت إلى أنها تقدم شخصية عنيدة جدًا وهى «ثريا»، التى تواجه العديد من المشكلات الزوجية وتبحث عن حلول لها.

وأضافت أنها لم تنزعج نهائيًا من طرح فيلميها فى نفس التوقيت، مؤكدة أن هذا الأمر يخص الجهة المنتجة.

وواصلت دينا: «رغم أن فيلم (البعض لا يذهب للمأذون مرتين) تم تصويره قبل فيلم (ثانية واحدة) بما يقرب من عامين، فالنصيب جعلنى أتواجد بفيلمين فى موسم واحد، والأهم أن العملين مختلفان تمامًا وشخصيتى فيهما ليست واحدة».

وتابعت: «سعيدة بالعمل مع الجهة المنتجة، وهناك عمل آخر سوف يجمعنا خلال الفترة المقبلة، وبشكل عام أحب التركيز فى السينما، لأنها تعيش فى ذاكرة الجمهور بخلاف الدراما التليفزيونية».

ماجد الكدوانى: شخصيتى استفزتنى.. والحدوتة حلوة

ذكر الفنان ماجد الكدوانى أن هناك «كيمياء» بينه والفنان كريم عبدالعزيز فى جميع الأعمال التى شاركا فيها معًا، وقال: «بفضل الله كل الأعمال كان جوها لطيفًا ونجحت نجاحًا كبيرًا».

وأضاف: «كريم عشرة عمر وحققنا نجاحات كبيرة وأتمنى أن تستمر طوال العمر لإسعاد الجمهور، كما عملت مع المخرج أحمد الجندى فى كثير من الأعمال وأتمنى تكرارها».

وواصل: «منتجا الفيلم وائل عبدالله ولؤى عبدالله قدما إنتاجًا ضخمًا جدًا ولم يبخلا بأى شىء، كما أن المؤلف أيمن وتار قدّم عملًا فى منتهى الجمال والروعة».

وتابع: «أتمنى أن يعيد فيلم (البعض لا يذهب للمأذون مرتين) السينما إلى بريقها مرة أخرى بعد انتشار فيروس (كورونا) وتأثيره السلبى على الصناعة بشكل عام».

وقال «الكدوانى»: «الفيلم بعيد عن موضوع (نادى الرجال السرى)، شكلًا ومضمونًا، ومختلف بشكل كبير، وأعلم أن الكثيرين ربطوا بين الفيلمين، ولكن أؤكد لكل من شاهد الفيلم أنه سيرى عملًا مختلفًا تمامًا، فهو حدوتة جديدة بها عمق إنسانى لطيف».

وأضاف: «لن أخوض فى قصة الفيلم أو دور الشخصيات المشاركة فى العمل، وما أستطيع قوله إن الشخصيات صعبة جدًا فى تقديمها، ولا بد أن يكتشف الجمهور القصة بنفسه».

واختتم: «وجود أكثر من عمل فى موسم واحد هو أمر يخدم الصناعة والفيلم نوعية جديدة على السينما ومهم بالنسبة لى، وأعتمد بشكل عام على اختيار الأدوار التى تستفزنى».