جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

اعتزل في منتصف التسعينات.. 5 معلومات عن الأديب الراحل إسماعيل ولي الدين صاحب «الباطنية»

الأديب الراحل إسماعيل
الأديب الراحل إسماعيل ولى الدين

رحل  اليوم عن عالمنا الأديب المعتزل إسماعيل ولي الدين عن عمر يناهز 86 عاما، بعد اعتزاله الكتابة منذ منتصف التسعينيات، الذي ولد في عام 1935، تخرج في قسم العمارة بكلية الهندسة في جامعة القاهرة في عام 1956؛ وإليكم أبرز 5 معلومات عن الأديب الراحل:

 

- تحولت معظم روايات ولي الدين، إلى أفلام سينمائية شهيرة، ما جعله ظاهرة أدبية ذات تأثير خلال تلك السنوات، قبل أن يتوقف تماما عن الكتابة.

 

-  اعتزل الكتابة منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي إذ لم يكن يغادر منزله في منطقة الحسين الشعبية بالقاهرة منذ منتصف التسعينيات.

 

- التحق بالعمل في القوات المسلحة كضابط مهندس على مدى 20 عاما حتى وصل لرتبة عقيد.

 

- وبدأ ولي الدين، كاتباً للقصة القصيرة، إذ أصدر أول مجموعة قصصية له بعنوان «بقع في الشمس» عام 1968 في أعقاب هزيمة يونيو، ثم اتجه إلى كتابه الرواية فأصدر روايته الأولى «الطيور الشاحبة».

 

- كما كتب عدة روايات من بينها «درب الهوى»، «الأقمر»، «فتاة برجوان»، «الباطنية» وتعد رواية "حمام الملاطيلي" باكورة روايات ولي الدين التي تحولت إلى عمل سينمائي في العام 1973 (أخرجه صلاح أبو سيف، وشارك في كتابة السيناريو محسن زايد) ، و«حمص أخضر» و«أسوار المدابغ»، و«بيت القاضي»، و«طائر اسمه الحب»، وغيرها من قصص وروايات، وهي أعمال حققت نجاحاً جماهيرياً، وتحولت إلى أعمال سينمائية.

 

لم يستطع إسماعيل ولي الدين أن يكتب مذكراته وأصرّ أنه لن يمليها على أحد، أما أعماله فلم يطلب من أحد نشرها. أعماله تلك الذي تعكس شخصيات تعيش في الواقع ويستلهمها من النماذج التي يقابلها.

 

ومنذ اعتزاله إلى وفاته، ركن ولي الدين إلى عادات يومية. يصلي الفجر، ينام، ثم يستيقظ ظهراً ليقرأ الجرائد، وفي المساء يذهب إلى المقهى المجاور، ليجلس على مقعده المفضل ويستمع إلى الراديو.