الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو يغادر المستشفى

غادر الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو المستشفى في مدينة سان باولو بعد مكوثه 4 أيام فيه على خلفية آلام في البطن وإصابته بالفواق المستمر، حسب قناة Globo 1 التلفزيونية.

وقال بولسونارو للصحفيين، قبل أيام إن حالته الصحية تحسنت نتيجة خضوعه للعلاج السريري الموصوف من قبل الأطباء، حسبما نقلت وسائل إعلام مختلفة.

ولم تكشف إدارة المستشفى عما إذا كان العلاج قد أدى إلى حل مشكلة الرئيس البرازيلي الصحية أم لا.

وفي 2018، أصيب بولسونارو بجرح طعني في البطن في محاولة اغتياله أثناء تجمع انتخابي، ما أدى إلى إصابة بالغة نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووقع الهجوم في ولاية ميناس غرايس جنوب شرقي البرازيل حيث ألقت الشرطة القبض على منفذه ضد المرشح الذي ينتمي إلى أقصى اليمين.

وخضع بولسونارو لجراحة لعلاج الإصابة أودع بعدها غرفة الرعاية المركزة، وفقا للأطباء الذين أكدوا أنه سوف يتماثل للشفاء قريبا، لكن عليه البقاء تحت الملاحظة لعشرة أيام داخل المستشفى.

وتلقى المرشح الرئاسي البرازيلي الطعنة التي أدت إلى إصابة بالغة في الأحشاء أثناء وجوده في مسيرة انتخابية محمولا على الأعناق من قبل مؤيديه الذين أنزلوه وأودعوه سيارة توجهت إلى المستشفى على الفور.

في وقت سابق من اليوم، أعلن الطبيب المعالج للرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أن حال الأخير تحسنت بعد دخوله المستشفى في ساو باولو إثر انسداد معوي، مشيرا إلى أنه يستطيع المغادرة قريبا.

وقال الجراح أنطونيو ماسيدو رئيس الفريق الطبي الذي عالج بولسونارو في مستشفى "فيلا نوفا ستار" الخاص في ساو باولو، إنه "في تقديره يجب أن يخرج الرئيس غدا الأحد".

من جهته، قال بولسونارو في رسالة عبر الفيديو: "أنا بخير والحمد لله"، مؤكدا تطلعه لـ"العودة إلى العمل".

وفي وقت سابق، أشار بيان نشره مستشفى "فيلا نوفا ستار" إلى أن الحالة الصحية للرئيس البالغ 66 عاما "تستمر في التطور بشكل جيد".