جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«حروب وأحمر شفاه».. جديد الروائية الفلسطينية كاملة الصيداوي

حروب وأحمر شفاه
حروب وأحمر شفاه

صدر حديثا عن دار ابن رشد للنشر والتوزيع رواية حروب وأحمر شفاة للروائية الفلسطينية كاملة الصيداوي وجاءت الرواية في 244 صفحة من القطع الممتوسط .

 

تقول الكاتبة والروائية هيلانة الشيخ عن هذه الرواية: «لا تنتهي ولا تفنى ،مدينة تشبه أنثى جميلة تستيقظ باكرا ،تخط شوارعها كالكحل في العيون، وتفرد شوادرها الخضراء في أسواقها القديمة لتزيح ليلا مظلما وتقايض الزمن نهارا جديدا!تتعانق فيها الجوامع والكنائس لتصلي صلاة صبح آياتها ورثوها عن بناتها الأوائل أجدادهم الكنعانيين».  

في رواية "حروب وأحمر شفاه" للكاتبة كاملة الصيداوي يكفيك أن تقرأ (يافا) عبر لغة تغازل فيها الكاتبة مدينة السحر والجمال. فعندما تفتتح لنا الكاتبة كاملة الصيداوي روايتها بلغةٍ شعرية عذبة لإغراقنا في عمق المدينة وتفاصيلها، فلا بد أن نُبحر، وفي كل قصةٍ وموجة محملة بالحكايات الخامرة التي تشبه حكايا جداتنا وتراثنا. 

كاملة خاضت تجربتها الروائية الأولى بغدق وغزارة الحكايا، كاملة الصيداوي فلسطينية من عرب الثمانية والأربعين، تحت وطأة ورعونة الحصار، نسجت لنا قصصًا من قصصٍ إلى قصص استخلصت من غياهب الوجع فرحًا، برهنت لنا أن أقلامًا توارثت الظلم بكل مافيه من قسوة وجبروت، فسردت لنا قصة زهزهان وسلمى ووداد وصافي وثريا ورشدي والكثير الكثير من الجزالة بين واقعية الحدث المؤلم، وخيالية الأمل المُبهج، بتدرّج سلس ومترابط، دون تكلّف».

 

يشار إلى أن كاملة الصيداوي كاتبة وروائية فلسطينية ولدت في أبريل 1978 في حيفا. تخرجت في جامعة حيفا، حاصلة على لقب أول في العلوم الاجتماعية ولقب ثانٍ في التربية الخاصة. عملت لمدة سبع سنوات مدرّسة متطوعة في القرى غير المعترف بها. لها روايتان: "عندما أزهرت بندقية" و"سبع فاطمات لعلي". تقول وتؤكد أن العمل الروائي والفلسطيني بالذات هو اعتراض على رواية الطرف الأخر، روايتنا مقابل روايتهم! لا تؤمن ببقرات مقدسة في العمل الأدبي.