جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مجلة ألمانية: «آبي أحمد» من دعاة الحرب

آبي أحمد
آبي أحمد

قالت مجلة دير فريتاج الألمانية إن رئيس الوزراء الأثيوبي آبي أحمد رغم حصوله على جائزة نوبل للسلام إلا أنه ليس من دعاة السلم وإنما من دعاة الحرب معتبرة أن الحرب على إقليم تيجراي تحولت إلى صراع إقليمي  مؤكدة على أن أبي أحمد في وضع حرج بسبب ما يجري في  اقليم تيجراي.

 وتابعت المجلة:لقد تحول آبي أحمد الى رجل من دعاة الحرب مع اعلانه عن الحرب المستعرة الأن في اقليم تيجراي.

وأضافت المجلة: كان من المقرر إجراء الانتخابات البرلمانية والإقليمية في أغسطس 2020، لكن تم تأجيلها مرتين بسبب جائحة كورونا والمشاكل اللوجستية.

 ثم أجرت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي تصويتها في موطنها تيجراي في سبتمبر  2020، وكان من المتوقع أن تفوز بها. 

لكن أديس أبابا أعلنت أن التصويت غير قانوني وبعد ذلك بوقت قصير، هاجمت الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي قواعد الجيش الإثيوبي في الإقليم واستولت على أسلحة ثقيلة مخزنة هناك.

بينما قام  الجيش الفيدرالي بالهجوم على تيجراي واجتاح بسرعة المدن الأكثر أهمية وكان الطرفان يستعدان لهذا الصراع لفترة طويلة، وكان لا بد من أن يأتي.

منذ ذلك الحين اندلعت حرب أهلية في تيجراي يخوضها الجيش الإثيوبي بكل وحشية، بدعم من مليشيات ولاية أمهرة المجاورة. 

بينما أعلنت الحكومة الاثيوبية الفيدارالية وقف إطلاق النار وانسحبت من العاصمة الإقليمية ميكيلي.

وترفض الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي وقف إطلاق النار وتواصل تقدمها بعد استعادة ميكيلي. 

في المقابل ، قصف سلاح الجو الإثيوبي القرى والبلدات في تيجراي مرة أخرى، ويشارك أيضا الإريتريون الذين انسحبوا رسميا والميليشيات الأمهرية.

وأكدت المجلة الألمانية أن ما يحدث في اقليم تيجراي قد شوه صورة الرجل الحائز على نوبل للسلام.

وقالت إن الميليشيات الأمهرية تريد أن تنتهز الفرصة لاستعادة الأراضي التي ضربت تيغراي تحت حكم الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي.

كما أشارت المجلة الألمانية  الى أن سد النهضة يعد أحد الأزمات التي يواجهها آبي أحمد وألمحت إلى احتمالية  أن تستهدف الجبهة الشعبية لتحرير تيجري هذا المشروع مما سيمثل صفعة لآبي أحمد.