جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

برلمانى: «حياة كريمة» ستغير وجه الريف.. وكلمة الرئيس رسالة طمأنة للشعب

النائب احمد دياب
النائب احمد دياب

أكد النائب أحمد دياب أمين سر اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، أن المبادرة الرئاسية “حياة كريمة ” والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، من المشاريع الواعدة والتى لم نكن نحلم بمثلها، والتى تستهدف تحسين خدمات البنية التحتية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين، مؤكدا أن المشروع فخر لكل مواطن.

وأضاف دياب، فى تصريح لـ"الدستور"، أن مبادرة حياة كريمة ستغير وجه القرى المصرية وستُحدث نقلة وتطورًا كبيرًا فى الريف المصرى، الذى عانى من الإهمال والتهميش لسنوات طويلة، مشيرًا إلى أن المبادرة تسعى إلى تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع الريفى.

وأوضح أمين سر اقتصادية النواب، أن المبادرة ستوفر فرص عمل للشباب، ما يعنى خفض معدل البطالة، وخفض معدلات الفقر.

ولفت دياب إلى أن كلمة الرئيس السيسي خلال الاحتفال بإطلاق مبادرة "حياة كريمة"، كان ينتظرها الشعب كله، وكانت حديثًا من القلب إلى القلب، ورسالة طمأنة للشعب المصرى كله، لافتا إلى أنها كانت كلمة حاسمة وتدل على قوة وحكمة الدولة المصرية وقدرتها على التصدي للتحديات.

وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، مساء أمس الخميس، فعاليات احتفالية المؤتمر الأول للمشروع القومي "حياة كريمة"، باستاد القاهرة.

ووقع الرئيس عبدالفتاح السيسي على وثيقة إطلاق مشروع حياة كريمة، كما كرم الرئيس عددًا من النماذج المشاركة فى مبادرة حياة كريمة.

وتسعى "حياة كريمة" لتوحيد الجهود بين كافة مؤسسات الدولة بالتعاون مع المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص وشركاء التنمية في مصر وخارجها في ملف التنمية المستدامة، كما تهدف للقضاء على الفقر المتعدد الأبعاد، وذلك من أجل التخفيف عن كاهل المواطنين، خاصة الأسر الأكثر احتياجا في القري والمراكز المستهدفة والبالغ عددها 4658 قرية باستثمارات تُقدر بـ700 مليار جنيه تسهم فى تحسين حياة أكثر من نصف سكان مصر، من خلال وضع خارطة طريق تنموية متكاملة تتناغم أهدافها ومحاورها مع أهداف التنمية المستدامة لمنظمة الأمم المتحدة، وذلك بتوفير حزمة متكاملة من الخدمات تشمل “سكنًا كريمًا، وصحة، وتعليمًا، وثقافة وبنية تحتية وبيئة نظيفة، ومجتمعات منتجة”، وذلك لضمان استدامة التنمية فى القرى والمراكز المستهدفة.