جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

«6 مطالب محددة».. رسائل القيادة العامة للجيش الليبي لمجلس الأمن

الجيش الليبي
الجيش الليبي

أصدرت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي برئاسة المشير خليفة حفتر، مساء اليوم الأربعاء، بيانا مهما تضمن 6 رسائل موجهة إلى مجلس الأمن قبيل انعقاده غدا الخميس، بشأن تطورات الوضع في ليبيا.

 

وقال الناطق الرسمي باسم القيادة العامة اللواء أحمد  المسماري، إنه في الوقت الذى تتابع القيادة العامة للقوت المسلحة الليبية العربية الليبية انعقاد جلسة الأمن يوم الخميس، فهى آملة إلى وضع رؤية موحدة تدعم الاستقرار في ليبيا وصولا لأجراء الانتخابات يوم 24 ديسمبر المقبل، لذا تؤكد على التالي:

 

  • دعوة المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة بالالتزام بنصوص خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي وفقا لقرارات مجلس الأمن رقم 2570 لسنة 2021 كنص أدي لتشكيل السلطة المؤقتة.
  • نشدد على ضرورة تنفيذ هذه السلطة لما اتفق عليه بمؤتمر برلين اللأول والثاني بإخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة قبل الانتخابات يوم 24 مع وجود رؤية وطنية جادة لحل المليشيات.
  • نرفض أي طرح من طرف محلي أو أجبني يستثنى خروج المرتزقة أو قوات أجنبية بدعوى من إبرامها السلطة السابقة منقوصة المشروعية ولم تعرض من الأساس على مجلس النواب.
  • تشدد القيادة العامة على تمسكها بعمل لجنة 5+5 ونرفض أي تصرف يخص عملها وهدفها الأهم إخراج كل القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
  • نتمسك بمسار السلام مع ضرورة مكافحة الإرهاب خاصة الجنوب الغربي حيث تقوم القوات المسلحة بجهود للقضاء عليه.
  • وضع رؤية واضحة لنزاهة الانتخابات المقبلة.

ويعقد مجلس الأمن الدولي بكامل أعضائه غدا جلسة بشأن تطورات الوضع في ليبيا والتأكيد على دعم المسار السياسي لحل الأزمة المستمرة منذ سنوات، فيما أكدت الولايات المتحدة أن مصر تلعب دورا مهما، ودعت ألمانيا إلى ضرورة إخراج المرتزقة الأجانب من الأراضى الليبية.

 

وتوقعت مصادر دبلوماسية أن يبحث أعضاء مجلس الأمن أسباب فشل الحوار الليبى الذى عقد مؤخرا فى جنيف، مع التأكيد على ضرورة إجراء الاستحقاق الانتخابى فى موعده المقرر نهاية العام، ودعم البعثة الأممية فى عملها وأهمية المضى قدمًا فى مسارات التفاوض المفتوحة، وهى المسار السياسى والمسار العسكرى والمسار الاقتصادى.

 

وتعتزم بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا تعيين مسؤول أمنى خلال الأيام المقبلة، ليتولى ملف نزع سلاح الميليشيات، وفق المخرجات التى تم الاتفاق عليها فى مؤتمر برلين الثانى حول ليبيا.