جريدة الدستور
رئيس مجلسي التحرير والإدارة
د. محمد الباز

مقتل عنصرين فى الشرطة العراقية إثر هجوم مسلح شمالى بغداد

العراق
العراق

أفاد مصدر أمني عراقي بمقتل عنصرين بالشرطة في هجوم مسلح شمالي بغداد.


وقال المصدر - في تصريحات أوردتها قناة (السومرية نيوز) - إن "منتسبين اثنين في الشرطة قتلا في مدينة الطارمية إثر هجوم مسلح مساء اليوم"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.


وكانت منطقة الطارمية قد شهدت مساء الثلاثاء، هجومًا مسلحًا استهدف نقطة تابعة للجيش.


وفي سياق متصل، أعلنت قيادة الشرطة الاتحادية في العراق، أمس الثلاثاء، العثور على 6 قاذفات "أر بي جي" و3 قنابل هاون وعبوة ناسفة من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي في محافظتي سامراء وكركوك.


وذكرت القيادة - في بيان أوردته قناة "السومرية نيوز" العراقية- أن "قوة من اللواء الثالث عمليات الفرقة الرابعة شرطة اتحادية نفذت بالاشتراك مع قوات استخبارات الفوج الثالث عملية تفتيش في منطقة (حويجة سيد طه) ب‍سامراء؛ أسفرت عن العثور على 6 قاذفات (RBG7)"، موضحة أنه تم ضبط المواد والتعامل معها أصوليا".


وأضافت أن، قوة من اللواء الحادي عشر الفرقة الثالثة شرطة اتحادية نفذت بالاشتراك مع قوات استخبارات اللواء مسنودة بالجهد الهندسي وفوج مغاوير الفرقة، عملية تفتيش مناطق (العريشة العليا،الرمانة، الوفاء " بقضاء الحويجة ب‍كركوك)، أسفرت عن العثور على 3 قنابل هاون مختلفة الأنواع وعبوة ناسفة محلية الصنع، مبينة أنه تم رفع وإتلاف المواد.


وعلى صعيد آخر، أعرب رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي،  عن أسفه الشديد إزاء حريق مركز عزل بمستشفى الحسين التعليمي بمحافظة ذي قار، والذي أسفر عن مقتل وإصابة 164 شخصًا، مؤكدًا، في الوقت نفسه، أن نتائج اللجنة التحقيقية الخاصة بكشف ملابسات وأسباب اندلاع هذا الحريق ستعلن خلال أسبوع واحد.

وقال الكاظمي- في تصريح أوردته قناة (السومرية نيوز) الإخبارية العراقية- إن "ما حدث في مستشفى الإمام الحسين التعليمي يمثل جرحًا عميقًا في ضمير العراقيين جميعًا"، واصفًا ما حدث في مستشفى الحسين بمحافظة ذي قار الواقعة جنوب العراق بـ"الفاجعة".

وأضاف الكاظمي- خلال جلسة مجلس الوزراء- أن "المسئولية تتضاعف بتكرار هذا النوع من الفواجع خلال الأشهر الماضية، والتي تتزامن مع أزمات كبيرة بعضها طبيعي مثل الأزمة الاقتصادية، وبعضها بفعل فاعل مثل ضرب أبراج نقل الطاقة وتعطيل الشبكة الوطنية، ومحاولة البعض زعزعة الأمن الداخلي ونشر الفوضى والشكوك، ومنع مضي القرار الوطني العراقي".

وأشار إلى أن "هذا الحادث يؤشر خللًا بنيويًا في الهيكلية الإدارية للدولة العراقية، حيث إن تشخيص الأخطاء لا يتم توظيفه ولا متابعته، ويذهب المواطنون ضحايا"، مؤكدا: "الحاجة لإطلاق عملية إصلاح إداري شامل، وأهم خطوات الإصلاح هو أن نفصل العمل الإداري عن النفوذ السياسي".